قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن الأداء الإيجابي لكافة المؤشرات ونتائج الأعمال الجيدة والتجميع المؤسسي في الأسهم القيادية وتواجد المؤسسات المصرية في جانب الشراء عزز من الأداء الإيجابي للمؤشر الرئيسي للبورصة والذي كانت النظرة له سلبية طوال الفترة السابقة وخلال شهر يونيو الماضي. وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل " الفجر " أنه علي الرغم من أن المؤشر الرئيسي للبورصة لايحظي بإهتمام الأفراد ، إلا أنه يأخذ في الإعتبار في نواحي تتعلق بتداولاتهم السوقية حيث أن ارتفاعه يخلق لديهم حالة من التفاؤل في إستمرار الاداء الإيجابي وارتفاع قيم التداول  وأضافت الخبيرة،  أنه علي الرغم أيضاً من قدرة تداولات الافراد علي رفع المؤشر 70 وزيادة التجميع علي أسهمه إلا انها لا تعطي انطباع عن عودة المؤشرات للاهتمام والاسهم والقطاعات للزخم الشرائي كما في تداولات المؤسسات التي عادتا تهتم بأسهم المؤشر الرئيسي للبورصة ، و عندما يحاول المؤشر الرئيسي الصمود اعلي مستوي الـ 10300 نقطة ، فهو مهيئ للصعود التدريجي الي منطقة 10500 نقطة والتي كانت قبل شهر إبريل الماضي منطقة دعم رئيسية بإرتفاع قيم التداول اليومية وعودة قطاعات للظهور علي السطح مثل قطاع التشيد والبناء  وقطاع العقارات والمتعلق بخطة إعادة الاعمار في الدول العربية والتي كان بصددها الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارتة الأخيرة للعراق . وأشارت الخبيرة ، الي أن الأخبار السياسية والإتفاقيات الدولية لها تاثير قوي علي أداء مؤشرات البورصة ،وسيكون للبورصة شأن أخر إذا كان هناك إهتمام من قبل الدولة بتداولاتها وبكونها مصدر منعدم التكلفة من بدائل الإستثمار ، مضيفة أنه من الممكن أن تكون مصدر جيد لإجتذاب الإستثمارات الأجنبية ودول رؤس اموال جديدة تنعش الاسواق  ولفتت الخبيرة ، الي أنه قد أن الأوان لعودة البورصة لدورها كمنصة لدخول الإستثمارات الأجنبية من خلال سوق الإصدار المتمثل في عودة الطروحات ،  او سوق التداول المتمثل في تواجد المنتج الجيد والذي تهتم صناديق الإستثمار في تكوين مراكز شرائية في اسهمة ، وعودة البورصة كداعم ومرأه جيدة لإقتصاد الدولة . وأكدت الخبيرة ،علي ضرورة  تطوير أداء البورصة وخدماتها بما يتماشي مع مصر جديدة وجمهورية جديدة  وإنجازات علي كافة الأصعدة والمحاور.