البحرين تستضيف المؤتمر الثاني للشركات العائلية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا

  • 10/12/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة كي بي إم جي فخرو في البحرين عن مؤتمرها حول الشركات العائلية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، الذي سينعقد في فندق آرت روتانا في جزر الأمواج. وتنطلق هذه الفعالية بحفل استقبالٍ في 31 من شهر أكتوبر الجاري بحضور سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة تمكين بالإضافة إلى عدد من أهم أصحاب الشركات العائلية، يتبعه يومٌ كامل من فعاليات المؤتمر في 1 نوفمبر. ويقام المؤتمر تحت شعار إعداد الجيل القادم، حيث سيركّز على المرحلة الانتقالية في الشركات العائلية وتسلم جيل الشباب الأدوار الريادية. وقالت في بيان لها تشكل الشركات العائلية جزءاً كبيراً من مجتمع الأعمال، كما تتمتع بحضور قوي في غالبية القطاعات. ويعتبر القرن الواحد والعشرين حقبةً جديدة للفرص العالمية، وتحديداً بالنسبة إلى الشركات العائلية التي تدرك أهمية وضع المخططات الخاصة بالتحوّل وإدارتها على صعيد القيادة والحوكمة والملكية. وتواجه كافة الشركات العائلية تحدّي وضع المخططات المناسبة لنقل القيادة من جيل إلى آخر. ويتوجّه مؤتمر الشركات العائلية المُنظم من قبل شركة كي بي إم جي، إلى الشركات العائلية التي ترغب بخوض غمار أحدث التوجّهات الفكرية التي تعالج مسألة القيادة على صعيد هذه الشركات. وفي هذا الإطار، يعلّق جمال فخرو الشريك التنفيذي في شركة كي بي إم جي قائلاً: نفتخر باستضافة هذا المؤتمر والذي من شأنه تعزيز أهمية المملكة كوجهة للأعمال. كما أننا نتطلّع إلى منح المشاركين فرصة الاستفادة من الآراء المحلية والدولية القيّمة التي سيتلوها علينا المتحدّثون، وكذلك من خبرات شركة كي بي إم جي. سيتضمن المؤتمر عروضاً من متحدّثين يشغلون مناصب عليا على الصعيدين المحلّي والدولي. ويفتتح كلّ من جمال فخرو الشريك التنفيذي في كي بي إم جي وخالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين فعاليات المؤتمر وسيشاركان الحاضرين آراءهما وخبراتهما الواسعة في القطاع. وحول مشاركته في المؤتمر، صرح الرميحي: إن الشركات العائلية عنصر أساسي في البيئة الاقتصادية للمنطقة، فهي تحتل نسبة ثلاثة أرباع شركات القطاع الخاص في مجلس دول التعاون الخليجي على سبيل المثال. وبالتالي يشكّل هذا المؤتمر منصة هامة لمناقشة الفرص والتحدّيات التي تواجهها هذه المؤسسات واستعراضها. ويتعيّن على الشركات العائلية الآن أكثر من أي وقت مضى، أن تتمتع بالقدرة على إرساء التوازن ما بين التخطيط لنقل القيادة إلى الجيل التالي من جهة وبين ترسيخ إدارة قوية وحوكمة سليمة ونمو مستدام من جهة أخرى.

مشاركة :