أجرى باحثون فرنسيون وأمريكيون دراسة عن تأثير الإعلام الروسي في إفريقيا، مؤكدين الدور الخاص الذي تلعبه RT و"سبوتنيك" في إحياء سمعة دولة عظيمة في مناطق معينة من إفريقيا". RT تصل النهائيات في مهرجان New York Festivals بـ 23 جائزة وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من المعهد الفرنسي للجغرافيا السياسية وجامعة جورج واشنطن، إلى أن "الوكالتين الروسيتين اقتحمتا بنجاح الفضاء الإعلامي وتمكنتا من جذب مستخدمين أفارقة أكثر من وسائل الإعلام المحلية والدولية الشهيرة، مثل وكالات RFI وBBC". وحسب الدراسة، فإن "موسكو تنوي أن تصبح مرة أخرى مركز نفوذ وبديل للصين والدول الغربية في عيون النخب السياسية في عدد من الدول الإفريقية". وأكد الباحثون أيضا، أن"RT و"سبوتنيك"، كانتا بين المنافذ الإعلامية الأولى في العالم التي استخدمت استراتيجية اتصالات التسويق الرقمي في عملها". ووفقا للدراسة، "فمنذ نوفمبر 2017 ولغاية يناير 2018، زاد عدد المعجبين على صفحة RT الفرنسية على منصة "فيسبوك" من 500 ألف إلى أكثر من 850 ألفا، بمعنى آخر، ضاعفت القناة الناطقة بالفرنسية جمهورها تقريبا في أقل من ثلاثة أشهر". وتابعت: "وفقا لـ"فيسبوك"، فإن 1000 فقط من هؤلاء المشتركين الجدد البالغ عددهم 350 ألفا أدرجوا فرنسا كبلد إقامتهم، وأن معظم المستخدمين كانوا من الجزائر والمغرب وتونس والسنغال والكاميرون وبوركينا فاسو". المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :