باسم مستمد من التراث الإماراتي الأصيل؛ وعلى مساحة تصل إلى 9000 متر مربع، افتتح صباح أمس، «إرث للتموين»، ضمن فندق «إرث» في أبوظبي، التي تعتبر بمثابة أكاديمية حديثة للطهي، ومختبر ابتكار للطهاة الشباب الذين يرغبون في دخول هذا المجال، بما توفره لهم من فرصة لتنمية مهاراتهم لإتقان أساليب الطهي، وتأهيل جيل جديد من الطهاة المحترفين في مجال تجهيز الأطعمة. ضيافة إماراتية وأوضحت الرئيس التنفيذي لفندق إرث أبوظبي، شيخة الكعبي، لـ«الإمارات اليوم» أن «إرث»، التي تعود بدايتها إلى عام 1997، عندما وجه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بإنشاء نادي وفندق ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، ثم شهد هذا العام تغير اسمه إلى «إرث»، تعبيراً عما يستند إليه المكان من تاريخ، وارتباطه بمختلف مؤسساته بالتراث الإماراتي، وحرصه على تجسيد ملامح الضيافة الإماراتية بأعلى المعايير العالمية. لافتة إلى أن «إرث للتموين» تضمّ فريق عمل محترفاً، يتكوّن من 150 طاهياً من أكثر من 25 دولة، قادرين على تجهيز أكثر من 17 ألف وصفة مختلفة، وتتبع أحدث أساليب تحضير الطعام وعلومها. كما تم تصميمها لتعمل بأقصى طاقتها مع تعزيز الكفاءة بنسبة تصل إلى 50%، ويمكن لفريق العمل المتخصّص تحضير وتسليم أكثر من 100 ألف وجبة متنوعة يومياً. «إكسبو 2020 دبي» وكشفت الكعبي عن استعداد «إرث للتموين» للمشاركة في «إكسبو 2020 دبي»، مشيرة إلى أن المشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير تعد مصدر فخر واعتزاز للمؤسسة، حيث يمثل فرصة فريدة لتعريف العالم بالتراث الإماراتي العريق في مجال الضيافة والاستقبال، وأنواع الأكلات التقليدية الإماراتية التي تشتهر بها، وكيف تتنوع وتختلف من بيئة لأخرى. كذلك أوضحت الكعبي أن «إرث» تقوم بتنفيذ مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بتقديم وجبات للعاملين في الصفوف الأمامية بالقطاع الطبي في إمارة أبوظبي، خلال عيد الأضحى المقبل، كما تم تنفيذ هذه المبادرة في عيد الأضحى وعيد الفطر الماضيين، كما نجح المطبخ خلال شهر رمضان المبارك في تحضير أكثر من 15 ألف وجبة إفطار يومياً، تم توزيعها على المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير، وعدد من المواقع الأخرى قبل موعد الإفطار، وتوفير الوجبات والمواد الغذائية الأساسية الأخرى للمؤسسات الخيرية والمساجد والشركات في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، وهو ما يعكس حرص المؤسسة على القيام بدور فعال في مجال المسؤولية المجتمعية. تجهيزات تقنية واستعرض مدير المرافق في «إرث للتموين»، آلان فيرهوفن، خلال جولة اصطحب فيها وسائل الإعلام، أقسام المكان المختلفة، موضحاً ما تتفرد به من تجهيزات تقنية هي الأكثر تطوراً في أبوظبي، مع الحرص على التعامل مع المزارع المحلية، بما يتيح لها الحصول على المنتجات الغذائية طازجة، وفي الوقت نفسه يسهم في دعم المزارع المحلية وتشجيعها. كما تمثل الاستدامة عاملاً رئيساً في نظام العمل في المكان، حيث جرى تركيب أحدث الأنظمة الموفرة للطاقة، ما أدى إلى تقليل البصمة الكربونية بنسبة 50%، من خلال انخفاض بنسبة 28% في حجم المرافق بسبب الكفاءة الإجمالية على مستوى المنشأة. وتخضع كمية المخلفات التي تنتجها وحدة التموين المركزية أيضاً لرقابة بيئية صارمة، مع إعادة تدوير 80% من المخلفات اليومية، بالإضافة إلى 100% من النفايات القابلة للتسميد. «وتعد الجودة والنظافة والسلامة والبيئة جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية (إرث)، ما يمهد الطريق للوصول إلى التميز. وتضمن شهادات ISO وHACCP استمرارية الإدارة الشاملة للحفاظ على سلامة الأغذية وتوصيلها». وأضاف: «يشكل افتتاح وحدة التموين المركزية دفعة كبيرة لقطاع الخدمات الغذائية في أبوظبي وجميع أنحاء دولة الإمارات. وتقدم إرث للتموين مستويات لا مثيل لها من الخدمات والمنتجات الغذائية والمرافق التي تتميز بجودة استثنائية. وستلعب وحدة (إرث للتموين)، التي تتميز بتقنيات متطورة وروابط عميقة مع مجتمع أبوظبي وخارجه، دوراً أساسياً في تنمية أذواق ومتطلبات الطهي في أبوظبي ودولة الإمارات ككل، مع الحفاظ على مكانتها الريادية في تلبية توجهات الطعام المهمة». • وجبات للعاملين في الصفوف الأمامية بالقطاع الطبي. • تعامل مع المزارع المحلية للحصول منتجات غذائية طازجة. • 150 طاهياً من 25 دولة. • 17 ألف وصفة مختلفة. • 100 ألف وجبة متنوعة يومياً. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :