ظهرت أول لـ “فتاة الحسكة” المقتولة على يد عائلتها بمشاركة الأب والأخ وآخرين بذريعة “الشرف” في محافظة الحسكة الواقعة شمال شرقي سوريا. وقال أحد المقربين من عائلة الفتاة المغدورة: “تزوجت ابن عمها، قد يكون ذلك رغمًا عنها لأنها كانت تحب شابًا آخر، وبعد 20 يوما على زفافها اتفقت مع الشاب الذي كانت تحبه عبر والدته، على أن يهربا إلى إقليم كردستان في العراق”. وتابع في تصريحاته لـ “روسيا اليوم”: “عائلة الفتاة تمكنوا من الإمساك بها في ريف الحسكة أثناء محاولتها الهرب، بينما استطاع حبيبها ووالدته أن ينجحا بالنجاة”. والجدير بالذكر، أن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، قال إن الفتاة المقتولة، في عمر 18 عاماً، واسمها عيدة الحمودي السعيدو، من حي الزهور بحي الغويران في مدينة الحسكة”.
مشاركة :