الطلب العالمي على وقود الطائرات أقل 30 % عن فترة ما قبل الجائحة

  • 7/6/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أفصحت دراسة حديثة، أمس، أن الطلب العالمي على وقود الطائرات جاء أقل بنحو 30 في المائة من مستويات ما قبل الجائحة حتى يونيو (حزيران) المنصرم في وقت سجلت مؤشرات انتعاش السفر الداخلي وطلبات الشحن الجوي انتعاشاً ملموساً. ووفق دراسة أجراها منتدى الطاقة الدولي بالرياض، لا يزال السفر الجوي الدولي يعمل بجزء بسيط من مستويات ما قبل جائحة «كورونا»، حيث تقدر حجوزات الرحلات الجوية عبر الحدود بنسبة 20 في المائة من مستويات ما قبل الأزمة حتى أبريل (نيسان) الماضي، مشيراً إلى أن السفر الجوي المحلي انتعش بقوة بنمو 74 في المائة من مستويات عام 2019، فيما ارتفع سفر الشحن الجوي العالمي بنسبة 12 في المائة عن مستويات ما قبل الأزمة على خلفية نمو تجارة السلع والتجارة الإلكترونية. وارتكزت الدراسة، كجزء من سلسلة مراقبة طاقة ما بعد جائحة «كورونا» الخاصة، على بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة والمقاييس البديلة التي تعتمد على بيانات الرحلة وإحصاءات معدل نقل الركاب وجداول الرحلات والإلغاءات من مجموعة متنوعة من المصادر الحكومية وإحصاءات المطارات. وقال جوزيف ماك مونيجل الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي بالرياض، «يمثل وقود الطائرات معظم النقص المتبقي في الطلب على النفط بسبب الوباء»، مستطرداً: «من المتوقع أن يكون الانتعاش غير متساوٍ، حيث تواجه البلدان المفاضلة الصعبة بين إنعاش الاقتصاد وإدارة انتشار جائحة (كورونا)». وأضاف مونيجل أن الطاقة والطيران والسياحة من أكثر الصناعات تضرراً جراء الجائحة، لكن انتعاشها سيقدم أكبر مساهمة لإعادة النمو الاقتصادي. وقالت الدكتورة ليلى بنالي، كبيرة الاقتصاديين في منتدى الطاقة الدولي، «تظل عودة السفر الدولي هي العامل الأساسي للطلب على النفط، حيث تتسابق بعض الحكومات لتخفيف القيود استعداداً لموسم السياحة الصيفي»، مضيفة: «برامج التطعيم غير المنسقة والظهور المستمر للمتغيرات القابلة للانتقال بشكل متزايد ستخفف المكاسب». كان زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، قال مؤخراً، «هذه هي الفترة الأكثر تحدياً التي واجهتها السياحة في تاريخها».

مشاركة :