خطاب الملك وضع النقاط على الحروف وحدد أولويات المرحلة القادمة

  • 10/12/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزراء أن خطاب صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الرابع للمجلس الوطني، جاء ليضع النقاط على الحروف ويحدد أولويات العمل في المرحلة القادمة التي تتسم بوجود تحديات اقتصادية ومالية، معلنين عزمهم على تكثيف التعاون مع المجلس الوطني بغرفتيه لتحقيق التطلعات المرجوة وتحفيز مصادر الدخل الممكنة الأخرى لتعود بالنفع على البلاد. وأشار وزير شؤون الإعلام وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب عيسى عبدالرحمن الحمادي الى أن خطاب جلالة الملك في افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الرابع للمجلس الوطني تضمن توجيهات وضعت الأسس لأهم ملامح المرحلة المقبلة من العمل التشريعي والرقابي ومبدأ الفصل بين السلطات. وقال: نؤكد على التعاون المستمر مع السلطة التشريعية ونتمنى أن يحقق دور الانعقاد الحالي نجاحات وإنجازات أكبر من خلال مشاريع القوانين والقرارات ضمن الأطر الدستورية المحددة. من جانبه، شدد وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي على أهمية ما تمت الإشارة له في الخطاب الملكي السامي من التركيز على النشء وتحديث المواد التعليمية بما يتماشى مع المتطلبات الحالية. وقال: إن إعداد النشء الإعداد السليم الذين هم رجال الغد سيسهم في وضع لبنة واضحة في تاريخ مملكة البحرين، وإن وزارة التربية والتعليم ستباشر منذ صباح الغد بتشكيل فرق العمل لتنفيذ ما ورد في الكلمة الملكية السامية فيما يتعلق بالمناهج وتعزيز الروح البحرينية والقيم الأصيلة. من جانبه أشار وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة إلى أن خطاب صاحب الجلالة وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالنواحي الاقتصادية والسياسية والمحلية والدولية لمملكة البحرين. وقال: تأتي كلمة جلالة الملك لتبين الالتزامات خاصة ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وتأتي لتلقي الضوء حول تعاطي المملكة مع ملف العلاقات الإقليمية. من جهته لفت وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان إلى أن صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى قد أولى في خطابه موضوع التنمية الاجتماعية اهتماما خاصا. وقال: يعكس اهتمام جلالته بالتنمية الاجتماعية لتنمية الإنسان والاحتفاظ بمكتسبات المواطن. كما أوضح وزير الأشغال وشؤون البلديات عصام خلف أن صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى قد وضع من خلال خطابه أطر العمل بالنسبة لسياسة البحرين في الداخل والخارج. وقال: اننا ملتزمون بتنفيذ برنامج عمل الحكومة، وهذا هو أساس عملنا في المرحلة القادمة، وتعاوننا مستمر ومتواصل للسلطة التشريعية وتوفير كل المعلومات والبيانات المطلوبة. من جهته، نوه وزير التجارة والصناعة والسياحة زايد الزياني إلى أن المرحلة القادمة ستشهد عملا مكثفا بتحقيق الطموحات والتطلعات المرجوة، وقال: طموحاتنا كبيرة في مجال التنمية الاقتصادية ونسعى في الفترة القادمة لتحقيقها فيما يعود بالنفع على عجلة الاقتصاد، خاصة وأن التجارة والصناعة والسياحة هي روافد حيوية لتعزيز التنمية الاقتصادية ونأمل بأن تتسم المرحلة القادمة بتكثيف التعاون مع السلطة التشريعية في تطبيق القوانين الجديدة. ولفت وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا إلى أن خطاب صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى كان شاملا ومعبرا عما يتطلع إليه في المرحلة المقبلة. وقالت رئيس هيئة الثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: كعادة جلالة الملك المفدى في خطابات افتتاح دور الانعقاد للسلطة التشريعية يعطينا خارطة طريق واضحة المعالم لرسم مستقبل مملكتنا العزيزة في المجالات كافة ولا سيما السياسية والاقتصادية والعلاقات الدولية.

مشاركة :