وتناول التقرير الإعلامي الذي استعرضه اللواء التركي خصائص المتورطين في الجرائم من الناحية العمرية والمهنية، حيث سجلت مؤشرات جرائم القتل العمد النسبة الأعلى من المتورطين للفئة العمرية من 25 - 30 عاماً، بوصفهم الجناة، بما يقدر بـ 26.67%، فيما شكلت الفئة العمرية من 19 - 24 النسبة الأكثر من المجني عليهم بمقدار 25.68%، في حين ارتفعت مؤشرات الجريمة على المستوى المهني عند فئة الطلاب المتورطين كجناة بنسبة 21.99%، بينما سجلت مهنة (متسبب) النسبة الأعلى من المجني عليهم بمعدل 20.85%. وظلت الفئة العمرية من 25 - 30 عاماً، متصدرةً المتورطين في جرائم الطعن أيضاً باحتسابهم جناة، بنسبة 23.54%، ومثلها بقية الفئات العمرية من 19 - 24 الأكثر نسبةً من المجني عليهم، إلا أن المصنفين ضمن مهنة (متسبب) تصدروا قائمة المتورطين كجناةٍ، بنسبة 22.22%، فيما كانت المهنة الأعلى للمجني عليهم لفئة (موظف حكومي) بنسبة 25.86%. ولم تختلف خصائص المتورطين في جرائم إطلاق النار من الناحية العمرية عنها في الجرائم السابقة، بتصدر الفئة من 25 - 30 عاماً باقي الفئات بنسبة 28.78%، إلا أن ذات الفئة كانت صاحبة النسبة الأكبر من المجني عليهم بـ 26.38%، في حين قدمت المؤشرات فئة (موظف حكومي) الأكثر ارتفاع بين باقي الفئات المهنية كجناة، بنسبة بلغت 33.12%، وبنسبة 28.39% تقدمت الفئة نفسها جميع الفئات المهنية كمجني عليهم. وكررت الفئة العمرية من 25 - 30 تسجيل المستويات الأعلى بين الفئات العمرية الأخرى، ولكن هذه المرة فيما يتعلق بكونهم جناة في جرائم التهديد ومحاولة القتل بنسبة 29.78%، وهي ذاتها كانت الأكثر نسبة بين الفئات كمجني عليهم بـ 24.67%، بينما برزت فئة (موظف حكومي) عن غيرها من الفئات المهنية كجناة ومجني عليهم على حدٍ سواء، بنسب مئوية أكثر ارتفاعاً، وبواقع 33.88% جناةً، و21.15% مجني عليهم. وسجلت مؤشرات جريمة الاعتداء والمضاربة دخول فئة مهنية جديدة ضمن النسب الأعلى كمتورطين بوصفهم جناة، تمثلت في فئة (عامل) بنسبة 27.51%، وزادت بتصنيفها أكثر الفئات المهنية معتدى عليهم بنسبة 23.67%، في حين واصلت الفئة العمرية 25 - 30 عاماً تسجيلها النسبة الأعلى فيما يخص المتورطين كجناة في هذا النوع من الجرائم أيضاً، بنسبة 26.95%، وبنسبة 24.58% كانت كذلك الأكثر بين الفئات العمرية كمجني عليهم. // يتبع // 00:19 ت م تغريد
مشاركة :