سمير الناصر لـ «المدينة»: دوري في «بلال السادس» مميز والشباب أبدعوا

  • 7/6/2021
  • 01:28
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الفنان سمير الناصر بالفيلم السعودي «بلال السادس» وبأبطاله من النجوم السعوديين المعروفين ومن الشباب سواء الممثلين أو الفنيين والمخرج، وقال إنه كان سعيدًا جدًا بمشاركته فيه، رغم أن دوره كان كـ «ضيف شرف»، ولكنه دور مهم ضمن الأحداث. وأكد في حديثه لـ «المدينة» أن الفيلم حقق نجاحا جيدا خلال عرضه في صالات السينما في السعودية ودول الخليج العربي، معتبرًا أن أكثر ما تميّز به «بلال السادس» كان الحضور الجميل للوجوه الشابة من ممثلين وممثلات، والذين أثبتوا ما يتمتعون به من موهبة فنية جميلة. ما بين الخيال والواقع عن قصة الفيلم، قال النجم سمير الناصر: «هو ما بين الخيال والواقع، أحداثه تتكلم عن مرحلة من مراحل الشباب، مرحلة السعي لتحقيق ذاتهم ولتحقيق طموحاتهم التي يسعون لها، وطبعا كل واحد منهم له خط من خطوط حياته الخاصة. بعد ذلك يلتقون جميعهم في مكان تحت مسمى رحلة إلى جزيرة غير معروفة يقومون باكتشافها، ومن هذه الرحلة تبدأ الأحداث ويبدأ ظهور كل شخصية على ما هو عليه أساسًا من حيث تركيبته النفسية وُعقده وطموحاته وما هي أحلامه وأمنياته، ومن خلال هذا كله تظهر شخصياتهم، فمنهم الصالح ومنهم الطالح، وهذا السيناريو الدرامي العام للفيلم.. والجميل فيه أنه شبابي.. فمجموعة الأبطال الستة هم كلهم من الشباب الذين نجحوا في الفترة الأخيرة من خلال أعمال تلفزيونية وفنية وهم: شعيفان محمد وفيصل العمري ومحمد الهاشم وإلهام علي وزارا البلوشي ونورة عصر، بالإضافة إلى مشاركتي أنا والفنان الجميل راشد الورثان وهو شخصية أساسية في العمل، والفنان سعيد صالح من ضمن الشخصيات الأساسية الجميلة المتجدّدة في العطاء وخاصة في شخصيته في هذا الفيلم شخصية جديدة عليه واستطاع أن يتمكّن منها كعادته، ويوجد أيضًا من الممثلين الشباب الذين لا يقلون عن غيرهم نجاحا وإبداعا مهدي الناصر.. وعذرًا ان خانتي الذاكرة في نسيان بعض الأسماء. ضيف شرف أساسي ويضيف: أنا أشارك في الفيلم بشخصية أساسية، ولكن كضيف شرف بحكم المدة القصيرة في العمل، ولكن الدور نفسه دور أساسي رغم أن الناس متعوّدون أن الممثل يكون دوره «من الجلدة إلى الجلدة»، ولكن أنا دوري هنا حدّدته الشخصية التي تتطلب وجودي بهذا «الكركتر» وبهذا الشكل وبهذا الوضع، وهي شخصية تعد محورا أساسيا في الموضوع بالنسبة لأحداث القصة والفيلم نفسه، وكذلك الفنان راشد الورثان من الشخصيات المهمة وهو دينمو العمل وشخصيته في القصة رئيسية.. الحمد لله العمل جميل.. أنا استمتعت به.. وسيكون من الأعمال التي ستأخذ نوعًا من التميّز وسوف يحظى بالمتابعة الجماهيرية، وخاصة من جمهور الشباب الذين سيستمتعون بمشاهدة أبطالهم من خلال هذا العمل الدرامي.. والإخراج الجميل أيضًا للابن حيدر.. وإن شاء الله هؤلاء الشباب سيكون لهم مستقبل جيد ويحتاجون للدعم الإعلامي والجماهيري وللمتابعة والنقد البناء وكل هذه الأمور سوف تسهم وتساعد في تقديمهم بشكل أفضل، وخاصة ونحن في الخطوة الأولى في صناعة السينما، ولكنها كلها جهود فردية، وفي المستقبل القريب ستتطوّر صناعة السينما من خلال إبداعات الشباب وابتكاراتهم وأدواتهم. السينما كانت سهرات تلفزيونية وعن الأعمال السينمائية السعودية قديمًا، قال: نحن كانت أعمالنا السينمائية قديما من خلال السهرات التلفزيونية، لم يكن لدينا صالات سينما، كانت السهرات التلفزيونية عبارة عن فيلم مدته ساعة أو ساعتان، وكان كثير من الأسماء في تلك الفترة شبابا متخرجين حديثا وعندهم إبداعات سينمائية، منهم المخرج عبدالخالق الغانم -يرحمه الله- كان لسه خرّيج جاء من معهد السينما وعنده طموحات وعنده آلية تصوير وإنتاج وتنفيذ، وقدمنا سويا أنا وهو في تلك الفترة أعمالا عرضت على شاشة التلفزيون كأعمال سينمائية ولكن على التلفزيون، فكانت هذه تجاربنا في تلك الفترة، لا يوجد صالات ولا حتى على مستوى الخليج لأن صالات السينما الخليجية وبالذات في الكويت والبحرين بحكم أنهما الوحيدان فيهما صالات سينما، كانت تعرض أفلاما أجنبية وبالذات الهندية وغيرها، والآن التقنيات السينمائية أصبحت حديثة ومتطوّرة عن زماننا في ذلك الوقت.. ولكن النتيجة واحدة.. حيث ستشاهد العمل على الشاشة.. وراح تستمتع بالمشاهدة.. سواء شاشة تلفزيون أو جوال أو الآيباد أو الكمبيوتر.وفيلم «بلال السادس» كانت انطلاقته الرسمية في صالات السينما في شهر مارس الماضي، حيث ُعرض في السعودية وفي نفس الوقت في الإمارات والكويت والبحرين، وإن شاء الله سيعرض في مختلف الدول العربية، وبعد ذلك أيضًا على المنصات الإعلامية. «الجائحة» أوقفت نشاطاتنا الجديدة وحول غيابه عن تقديم أعمال فنية جديدة خلال الفترة الحالية، وعدم حضوره في الموسم الدارمي الرمضاني الماضي، يقول الفنان سمير الناصر: لدينا أعمال جديدة وودنا نشتغل باستمرارية، ولكن الظرف الحالي صعب، والتنقلات صعبة، بحكم جائحة فيروس كورونا، وفي موسم رمضان الماضي كان أكثر الذين عملوا في المسلسلات هم من الذين كانوا أساسًا متواجدين في الخارج، طلعوا ولم يستطيعوا العودة، فكانت فرصة لهم للمشاركة، وبالذات الذين كانوا متواجدين في أبو ظبي ودبي وكذلك في الكويت، فكان بسبب الظروف الاحترازية صعب التنقل، وأصبح وجودهم هناك فرصة للتواجد في أعمال كثيرة، ولكن إن شاء الله تنتهي هذه الفترة الحرجة وتعود الأوضاع لطبيعتها ونعود لنقدم للمشاهدين الكرام أعمالا جديدة تعوّض هذه الغياب الطارئ.< Previous PageNext Page >

مشاركة :