بوابة الدرعية تقدم شرحًا تفصيليًّا للمشاريع التطويرية في اللقاء المفتوح العاشر مع الأهالي

  • 7/5/2021
  • 21:16
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت هيئة تطوير بوابة الدرعية، اليوم، لقاءها المفتوح العاشر مع أهالي وسكان محافظة الدرعية، وذلك في إطار لقاءاتها واجتماعاتها الدورية مع أحفاد أرض الملوك والأبطال.حضر اللقاء، الذي عقد في مقر الهيئة وفقاً للإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة كورونا، كل من المجلس البلدي لأمانة منطقة الرياض، ونادي الدرعية الرياضي؛ تمثلوا في أربعين شخصًا من أبناء الدرعية، مقسمين على مجموعتين، حيث قُدِّمَ شرح تفصيلي عن حجم المشاريع التطويرية ومواقعها، والخطط المستقبلية التي تعمل عليها الهيئة لتحويل "جوهرة المملكة" إلى واحدة من أهم أماكن التجمع الإنساني في العالم، بدعم ومشاركة أهالي الدرعية، بصفتهم الجار الحسن والشريك الأهم في تطوير الدرعية التاريخية.عقب اللقاء، الذي يعد العاشر من نوعه هذا العام 2021م، نظمت هيئة تطوير بوابة الدرعية للحضور جولة في المبنى المحاكي الذي يبرز الطراز العمراني النجدي الأصيل،التي حرصت على نمذجته بتقنيات البناء الحديثة، وسماتٍ معماريةٍ للمباني والمواقع التراثية في الدرعية التاريخية ووادي حنيفة،التي تبنت طابعًا فريدًا يعكس الجوهر الثقافي ويضمن التناغم البصري والبيئي.واطّلع الحضور على أربعة أنماط للبناء، جميعها تشترك بطرازها النجدي الأصيل على اختلاف طرق البناء والإنشاء، حيث يشرح النموذج الأول البناء النجدي بشكله الأصيل المبني من الطين والطوب وخشب الأثل دون تقنياتٍ حديثة، ويتميز النموذج الثاني بجمعه بين البناء بالطين وبعض التقنيات الكهربائية السهلة، ويتمتع النموذج الثالث بارتفاعاتٍ ومساحات داخلية كبيرة مدعومة بأحدث الأساليب الإنشائية الحديثة (كالأعمدة والأساسات الحديدية والخرسانية) مع إبقاء الجدران مبنيةً من الطوب المستخدم بالعمارة النجدية، وصولًا إلى النموذج الرابع الذي أنشئ باستخدام طرق الإنشاء الحديثة والطوب الأحمر، مع تكسيته بالطين ليشكّل الطابع النجدي.يُذكر أن حاضري اللقاءات المفتوحة التي تعقدها هيئة تطوير بوابة الدرعية بشكل دوري من أهالي وسكان محافظة الدرعية قد بلغ عددهم بعد انتهاء اللقاء العاشر أكثر من 527 شخصًا،إذْ حضر في اللقاءات السابقة السكان والأهالي، والمجالس البلدية والمحلية لمحافظة الدرعية ومنطقة الرياض، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين والمطورين العقاريين، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس في معظم الجامعات الواقعة في مدينة الرياض، وأطباء ومهندسين واستشاريين، وصحفيين وإعلاميين، والهواة المبدعين والمحترفين في عددٍ من المجالات الفنية المتعددة، وأبطالنا من موظفي الجهات الأمنية والعسكرية.يأتي ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات والمعايير والمشاريع التي تعمل عليها الهيئة، لتنمية مجتمعنا الملهم، من خلال منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات والمشاريع المجتمعية والاقتصادية والبيئية، التي تضع تنمية الإنسان قبل تنمية المكان كمنهجية رئيسية للتنمية المستدامة.< Previous PageNext Page >

مشاركة :