أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنها مازالت تقدم المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية لأبناء الشعب اليمني، حيث تواصل فرق الهيئة وكوادرها تقديم كم كبير من الطرود الغذائية والإغاثية لمصلحة أكثر من 400 أسرة يمنية يومياً في محافظة عدن ومديرياتها الثماني. وقال تقرير للهيئة إنه في مجال صيانة المشروعات التنموية بعدن تعمل الهيئة على إعادة إعمار وترميم العديد من مشروعات البنى التحتية في مختلف المجالات، إذ تم إنجاز ترميم وصيانة واستلام أكثر من 50 مدرسة في محافظة عدن، وتواصل الهلال الأحمر إعادة إعمار وصيانة الكثير من المدارس التي تصل إلى 154 مدرسة، بالإضافة إلى المنشآت الصحية ومحطات المياه والكهرباء وشبكة الصرف الصحي والحدائق العامة وكورنيش كود النمر بعدن، وذلك بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمني الذي تضرر كثيراً من الأحداث التي تشهدها اليمن. وأضاف التقرير أن الهيئة ستعمل، خلال الفترة القريبة المقبلة، على إرسال عدد أكبر من فرقها وكوادرها للانتشار في محافظة عدن وكريتر والمعلا والتواهي والبريقة والحسوة والمنصورة، لتوزيع مئات الآلاف من الطرود الغذائية والإغاثية المتنوعة، ومواصلة برامج إعادة الإعمار والصيانة للمنشآت الخدمية ومشروعات البنى التحتية، وتوفير كل الأجهزة والأثاث والمعدات والمستلزمات الخاصة بتشغيل تلك المشروعات. وأشار التقرير إلى أن الأحداث التي وقعت، أخيراً، في عدن لن تؤثر في مواصلة الدعم الإنساني والإغاثي الذي تقدمه للأشقاء اليمنيين في محافظة عدن ومديرياتها، أو إفشال جهود الهلال الأحمر الرامية لإعادة صيانة وترميم المشروعات التعليمية والصحية والمياه والكهرباء والصرف الصحي، والعديد من المشروعات التنموية المختلفة التي يتم تنفيذها في مختلف مديريات محافظة عدن، وحالياً يتم تفريغ إحدى البواخر القادمة من الإمارات، والتي تحمل المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة والملابس والسيارات، والراسية في ميناء عدن، ليتم توزيعها في عدن والمديريات الأخرى.