أكد مجيد رفيع زادة، الباحث الأمريكي ذي الأصول الإيرانية في جامعة هارفارد، ورئيس المجلس الأمريكي الدولي للشرق الأوسط، أن الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي هو واحد من أكثر شخصيات العالم شراً، حيث ركزت العناوين في أنحاء العالم على ماضيه الإجرامي ضد الإنسانية فور فوزه في إنتخابات إيران غير الديموقراطية، حسبما أفادت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية. ووثقت منظمة العفو الدولية الرائدة في مجال حقوق الإنسان الدور الذي لعبه رئيسي في المجزرة التي أدت إلى إعدام 30 ألف سجين سياسي عام 1988. ووصف القاضي الناشط في مجال حقوق الإنسان جيوفري روبرتسون المجزرة بأنها "واحدة من أكبر الجرائم ضد الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية". ودعا أعلى مسؤول في الأمم المتحدة لشؤون إيران، إلى تحقيق دولي في دور رئيسي في هذه الإعدامات. ويعد الإستياء من النظام هو في أعلى مستوياته اليوم، حيث أن قوة النظام وشرعيته هما في أدنى مستوى لهما على الإطلاق، ومن الأمثلة على ذلك، هو نسبة الإقبال المتدنية جداً في الإنتخابات الرئاسية التي أجريت في 18 يونيو، والتي قاطعها الشعب الإيراني على نطاق واسع. ويضطلع الشعب الإيراني بدوره، فإلى جانب الإحتجاجات داخل إيران، يعقد تجمع افتراضي لعشرات الأف الإيرانيين في 10 يوليو، وسينضم إلى هذا التجمع أكثر من ألف شخصية بارزة وناشطون في مجال حقوق الإنسان من أنحاء العالم، دعماً لإيران حرة ولمستقبل ديموقراطي وجمهورية تعددية وغير نووية، تعترف بالمساواة بين الجنسين، وتحترم القوانين الدولية، وتلتزم حقوق الإنسان، وتساهم في السلام العالمي.
مشاركة :