دعا استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور إبراهيم خالدي، المدخنين إلى التوقف عن التدخين بعد تلقي لقاح كورونا تفاديًا لاحتمالات حدوث الجلطات الدموية. مخاطر التدخين بعد لقاح كورونا وبين خالدي، أن ما جاء في ملاحظة الأطباء الروس بأنه يجب تجنب التدخين خلال الأيام الـ3 الأولى من التطعيم بلقاح كوفيد، تفاديًا للجلطات الدموية التي تؤدي إلى تفاقم الآثار الجانبية المحتملة صحيح من الناحية الطبية، كما أوضح فإن التدخين بعد التطعيم يشكل ضغطًا إضافيًا في وقت تبدأ مناعة الجسم العمل بنشاط، ما يظهر متلازمة شبيهة بالأنفلونزا (حمى وضعف وصداع وفقدان شهية)، وتتزايد هذه الأعراض باستنشاق دخان التبغ والسجائر الإلكترونية. وقال إن الأوعية الدموية تتأثر بكثير من المؤثرات الخطيرة كالتدخين، إذ تتسبب مادة النيكوتين في تضييق الأوعية الدموية، مما يؤثر على أنظمة القلب وتدفق الدم، والتي ينتج عنها تلف بالأوعية الدموية، بجانب تصلب الشرايين وخاصة الشريان المحيطي، ويعرف بأنه من مضاعفات التصلب الشرياني، وأيضًا ارتفاع ضغط الدم والإصابة بجلطات الدم والإصابة بالسكتة الدماغية. ويدخل النيكوتين إلى جسم الإنسان عبر الرئتين، ويقوم الدم بامتصاص النيكوتين، ويحمله إلى القلب، قبل أن يبدأ في عملية ضخ الدم المتشبع بالنيكوتين إلى الأوعية الدموية وحتى الدماغ، وهو ما يشعر المدخن بالراحة، ولكنها راحة مؤقتة حيث يتسبب التدخين سلبًا على الجهاز العصبي ويجعل المدخن مضطربًا، ويتسبب في الصداع والدوخة وفقدان توازن الجسم في حالات كثيرة، كما يتسبب في الأرق ويفقد المدخن القدرة على التركيز والاستيعاب، كما يتسبب التدخين في الإصابة بجلطات المخ وشلل الأعصاب.
مشاركة :