كشفت وكالة “فرانس برس” الفرنسية، اليوم الثلاثاء، حقيقة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم بشأن عدم قدرة الطائرات على التحليق فوق الكعبة في مكة، لأنها “مركز الأرض والجاذبية” مع قرب موسم الحج. وقالت الوكالة في تقرير لها: إن “هذا الادعاء الذي ينتشر منذ سنوات على أنه حقيقة علمية، ليس صحيحًا، والسبب الرئيسي لحظر السلطات السعودية الطيران فوق مكة، يعود إلى احترام وقدسية هذه المدينة المقدسة”. المنشور ومعلوماته وادعى المنشور أن “الكعبة هي مركز الأرض، وأنها تقع في بقعة تخلو من أي ميل أو انحراف، وأنها مركز الجاذبية الأرضية”، لافتين إلى أنه بسبب هذا الأمر، “يستحيل التحليق فوقها، سواء من الطيور أو من الطائرات، لأنها مركز جذب مغناطيسي”. ووصف المنشور مزايا فيزيائية للكعبة، منها أنها “أول نقطة تستقبل شروق الشمس”، وأنها “مركز التقاء الإشعاعات الكونية”، حيث حازت هذه المنشورات على مئات آلاف المشاركات والتفاعلات حول العالم، بلغات عدّة، وفي مواقع “تويتر” و”إنستغرام” و”فيسبوك” و”يوتيوب”. يناقض أبسط قواعد الفيزياء وأضافت “فرانس برس”: “جاء في المنشور أن الكعبة هي مركز جاذبية الأرض، وهذا الادعاء يناقض أبسط قواعد الفيزياء”، حيث نقلت عن المسؤول عن المراصد المغناطيسيّة في معهد فيزياء الأرض في باريس، فنسان لوسور، قوله: “الجاذبية هي قوة الجذب التي تمارسها كتلة على كتلة أخرى، ولكي تكون الكعبة مركزا للجاذبية ينبغي أن تكون كتلتها ضخمة، علما أن كتلتها نسبة لكتلة الأرض لا تذكر”.
مشاركة :