Share this on WhatsApp فجر – متابعات تزينت “الطائف” بألوان فاكهتها التي تفردت بها، وظلت منذُ القِدم الطعم الأميز عالمياً، في حين شهدت وفرة في الإنتاج العام الحالي نتيجة هطول الأمطار الغزيرة مؤخراً على أغلب أودية الطائف، والمزارع التي تنتشر في أرجائها. وكانت ولازالت الفاكهة الطائفية الأبرز هي “العنب”، والتي تشتهر بمذاقها الفريد على مستوى العالم، فبعد أن جذبت أجواء “الطائف” المُصطافين والزوار لها باعتبارها “عروس المصائف”، جذبتهم كذلك لتلك الفواكه التي تفردت بها، حيث برزت “بني سعد” في محافظة ميسان جنوبي الطائف في زراعة العنب، واشتهرت بها حتى بات يُسمى على اسمها دون إغفال بقية المراكز والقُرى جنوباً، مثل: “ميسان بالحارث- بني مالك- ثقيف”، بالإضافة للفواكه الطائفية الأخرى مثل: “التين الشوكي (البرشومي)- الرمان- الحماط- المشمش- البُخارة- التوت الطائفي”، والتي بدأت تغزو السوق وتزدهي بألوانها في العرض، جاذبةً الكثير من عشاقها تشوقاً لطعمها اللذيذ. “سبق” تأخذكم في جولة ميدانية على حراج فاكهة الطائف المُقام بسوقها المركزي، حيث وصل سعر كرتون العنب اليوم في حراج الفواكه 100 ريال، وكرتون البُخارة 80 ريالاً، وكرتون الرمان 20 ريالاً، والحماط بلغ سعره من 20 إلى 30 ريالاً، فيما بلغ سعر البرشومي من 10 ريالات إلى 15 ريالاً للكرتون الواحد. وبذلك سجلت أسعار الفواكه الطائفية انخفاضاً عن المواسم الصيفية السابقة، وزاد عرضها مع تساوي الطلب عليها، حيث الإقبال يتزايد على شرائها من قبل الأهالي والمُصطافين، إلا أن المُصطافين والزوار يحرصون على شراء الكميات الكُبرى منها عند مُغادرتهم “الطائف” كهدايا يقدمونها لأقاربهم في مدنهم التي يتجهون لها، قد يتجه الكثير منهم لشرائها من البسطات التي تنتشر بالطرقات في الشفا والهدا، ومنهم من يقصد حراجها في سوق الفاكهة المركزي باعتبار أسعاره أقل بكثير عن البسطات الخارجية، كما يتم شحن كميات منها عبر وسائل النقل المُتاحة، حرصاً منهم على نقلها باعتبارها الفاكهة الألذ والأطعم. وتتشكل فرق بلدية تابعة لأمانة الطائف لمراقبة المعروض من الفواكه والكشف عليه، حيث يتم مُصادرة التالف منه ومنع بيعه من خلال جولات مكثفة، خصوصاً في فترة الصيف حرصاً على صحة المُستهلك. Share this on WhatsApp وسوم: الصيف الطائف اهالى فواكة Share 0 Tweet 0 Share 0 Share
مشاركة :