طالب النائب الأول لرئيسة مجلس النواب عبدالنبي سلمان بضرورة تدخل سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لحماية مستقبل ومصالح الطلبة الدارسين لحسابهم الخاص طيلة اكثر من ست سنوات في احدى الجامعات الصينية، والذين تلقوا للمرة الثانية اشعارا بعدم معادلة شهاداتهم، طبقا لما قالته وزارة التربية والتعليم بأن الطلبة درسوا الأشهر الأربعة الاخيرة من سنة التخرج عن بعد، مع علم الوزارة ان سفارة البحرين في الصين وبسبب تداعيات كورونا كانت قد نصحت، بل طلبت من الطلبة والطالبات مغادرة الأراضي الصينية التي كانت بؤرة انتشار الوباء حينها، ما اضطرهم للعودة إلى أرض الوطن لمواصلة ما تبقى من أشهر قليلة لإتمام برنامجهم التعليمي الأكاديمي عن بعد. ولفت النائب الى ان اصرار وزارة التربية والتعليم على عدم القبول بإيجاد حل مرض من شأنه ان يأخذ في الاعتبار مصالح أبنائنا وبناتنا الخريجين، بحيث يمكن للوزارة بقليل من التعاون والحكمة والانصاف ان تقترح عليهم إعادة الدراسة للأشهر الأربعة التي درسوها عن بعد بسبب الظروف الخارجة عن ارادتهم كما يعلم الجميع، أو اعداد برنامج تأهيلي عن نفس المدة المطلوبة إذا تعذرت الحلول الأخرى وهي موجودة بالفعل، مما يجنب معه أبناءنا وبناتنا الخريجين خسارة مستقبلهم المهني والتعليمي. وقال في تصريح صحفي انه بصفته ممثلا عن الشعب يرى أن بإمكان الوزارة ان تبدي تعاونا لو أرادت، من دون أن تقفل الأبواب في وجوه هذه الشريحة من الخريجين الذين يعانون مع أسرهم بسبب قرارات لا تحقق مصلحة الطلبة الخريجين بل تدمر مستقبلهم، مضيفا ان المسؤولين في الوزارة يجب أن تكون ضالتهم الحكمة وليس احداث الضرر، كما يفهم من ردودهم غير المتعاونة والسلبية بالطلاب المتخرجين من دون مسوغات مقبولة.
مشاركة :