كيف أصبح رائد أعمال ياباني مليارديرًا بعد فشله في "وادي السيليكون"؟

  • 7/6/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انسحب رائد الأعمال الياباني "تاكانوري ناكامورا" من وادي السيليكون في عام 2015 بعد فشل برنامجه للتسويق عبر الجوال، وقرر تركيز كل جهده على بلده الأم. وحاليًا يجني "ناكامورا"- البالغ من العمر 48 عامًا- ثمار تلك الجهود، إذ قفز سهم شركته "راكوس" Rakus بأكثر من 4500% منذ طرحها في طوكيو خلال ديسمبر 2015، لتصبح واحدة من بين الأفضل أداءً في المؤشر الرئيسي للأسهم اليابانية. وقفز صافي ثروة "ناكامورا"– الذي يمتلك 34% من شركة البرمجيات السحابية كما أنه رئيسها ومديرها التنفيذي- إلى حوالي 1.8 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات. وانضم "ناكامورا" إلى شركة الاتصالات "نيبون تليجراف أند تليفون" في عام 1996 بعد تخرجه في جامعة كوبي، وأسس الشركة السابقة لـ"راكوس" عام 2000 لتدريب المهندسين على استخدام نظام التشغيل "لينكس"، ثم توسعت الشركة في عدة مجالات تشمل خدمات رسائل البريد الإلكتروني، وغيرها. ثم أطلق في عام 2009 أعمالها الحالية، وهي برنامج باسم "راكو راكو سيسان" يسمح للعاملين بإنشاء تقارير للتكاليف عبر الإنترنت، ثم تطور بعد ذلك إلى نسخة على الجوال، ولكن فشلت أعمالها في منافسة الشركات الناشئة الأمريكية التي تضخ أموالا ضخمة في أعمالها. وأوضح "ناكامورا" وفقًا لما نقلته "بلومبرج" قائلاً: أدركت أنه نظرًا للموارد التي نمتلكها، فإن فرصنا للفوز ستكون أفضل إذا توجهنا إلى سوقنا الأم. ومع تنامي شعبية الجوالات الذكية في اليابان، بدأ البرنامج في الانطلاق، وحاليًا أصبح لدى الخدمة أكثر من 8 آلاف عميل من الشركات.

مشاركة :