وقع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اتفاقية مع معالي فاختانغ جوميلوري وزير الشؤون الداخلية في جمهورية جورجيا، تتعلق بتعزيز التعاون في المجالات الأمنية ومكافحة الجريمة بين دولة الإمارات وجورجيا. وتبادل سموه مع معالي الوزير الجورجي خلال لقاء افتراضي الحديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، ومواصلة عقد مثل هذه اللقاءات المشتركة لتطويرها والارتقاء بها. تهدف الاتفاقية -التي جرى التوقيع عليها عن بعد- إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات الأمنية والشرطية، لا سيما في مجالات تعزيز السلامة المرورية ومكافحة الجريمة بأشكالها كافة، بما فيها الاتجار بالبشر والجرائم السيبرانية وجرائم غسل الأموال ومكافحة الإرهاب والمخدرات والمؤثرات العقلية وجرائم الاستغلال الجنسي، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز العمل الشرطي. حضر اللقاء الافتراضي اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، وباتا كالاندادزه سفير جمهورية جورجيا لدى الدولة، واللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، ومنيرة المرزوقي القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى جمهورية جورجيا، وعدد من الضباط. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية نظمت أسبوع التعاون الأمني بين الإمارات وجورجيا في شهر أبريل الماضي تعزيزاً للعلاقات المتميزة بين البلدين، ورغبة في الارتقاء بهذه العلاقات إلى أعلى المستويات، وشهد عدة اجتماعات بين المسؤولين في الأجهزة الشرطية في البلدين الصديقين، وذلك لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات في المجالات الأمنية والشرطية. وتبادل الخبراء بين البلدين الحديث عن أفضل الممارسات المطبقة والتجارب الناجحة خاصة في مجالات توظيف التقنيات الحديثة في العمل الشرطي، من بينها الطائرات من دون طيار «الدرونز» ووسائل حماية الأطفال ووسائل وتقنيات تعزيز السلامة المرورية، وأهم المبادرات والمشاريع التي تم تطبيقها في قطاع المرور على مستوى الدولة، والإجراءات التي اتخذتها إدارات المرور والدوريات لخفض وفيات الحوادث المرورية وما ينتج عنها.
مشاركة :