أكدت الهيئة العامة للمواكب الحسينية بالمنامة، أن مملكة البحرين وفي العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، تشهد أسمى صور الدولة الحضارية والإنسانية، والتي تترجم المعاني والقيم الإسلامية النبيلة منطقاً ومنهجاً وفعلا. معربةً عن استنكارها واستهجانها الشديدين إزاء كل ما تبثه قناة الجزيرة القطرية من ادعاءات مغلوطة وموجهة لشق الصف والإضرار باللحمة الوطنية لأغراض باتت مكشوفة، من خلال العبث بالمقدرات الاجتماعية والوطنية الراسخة في مملكة البحرين. وتعبر الهيئة العامة للمواكب الحسينية عن تأييدها وولاءها المطلق لجلالة الملك المفدى، الراعي والداعم الأول لحرية التعبير وممارسة الشعائر الدينية. موضحةً أن شعب البحرين المخلص يتمتع بمستوى عالٍ من الوعي والإدراك الذي يجعله ملتفاً حول قيادته الرشيدة ومدافعاً عنها، وينأى بوطننا الغالي عن كل الشرور والفتن. وتبين الهيئة العامة للمواكب الحسينية، أن المزاعم التي تثيرها قناة الجزيرة القطرية وتستهدف من خلالها إثارة النعرة الطائفية لضرب الاستقرار الاجتماعي في مملكة البحرين، مردودٌ عليها بدستور عصري وحضاري كفل حرية الديانة والمعتقد وممارسة الشعائر، ونظّمها بقوانين حديثة نافذة، وتوسمت باهتمام ورعاية كريمتين من لدن حضرة صاحب الجلالة. وتوضح الهيئة العامة للمواكب الحسينية، أن أسرة آل خليفة الكرام توارثت حب المواطنين والسهر على أمنهم وأمانهم، وتحقيق تطلعاتهم والحفاظ على مكتسباتهم، من خلال الحكم العادل القائم على دولة المؤسسة والقانون، ورسالة واضحة قوامها إحلال السلام ونشر المحبة في العالم، ولا مجال نهائياً لتغيير السمعة المشرفة والمكانة الرائدة التي تتبوأها مملكة البحرين، محلياً وإقليمياً ودولياً، بإنجازاتها وبصماتها المشهودة. وتستشهد الهيئة العامة للمواكب الحسينية بأن مملكة البحرين تضم أكثر من 618 مأتماً للرجال والنساء موزعين على جميع المحافظات، وتحظى بكافة الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الموقرة لدور العبادة، حيث تسخر كافة الوزارات والهيئات الرسمية جهودها لتسهيل إقامة الشعائر والمناسبات الدينية على مدار العام، ولاسيما عاشوراء الذي يحظى بدعم شخصي ومعنوي ومادي من جلالة الملك المفدى وفقه الله، وتعطل المؤسسات الرسمية كافة أعمالها وأنشطتها ضمن عطلة رسمية يومي التاسع والعاشر من شهر محرم الحرام. وتجدد الهيئة العامة للمواكب الحسينية تأكيدها على ولاء الطائفة الشيعية الراسخ لجلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين، والرفض الشديد لكل ما يُبث من سموم تستهدف الاخلال بالأمن والاستقرار