إسطنبول / محمد مستو / الأناضول أدانت جبهة "السلام والحرية" السورية المعارضة، منع منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية، مرور أعضائها من معبر سيمالكا الحدودي إلى إقليم كردستان شمالي العراق. وقالت الجبهة، في بيان الثلاثاء، "ضمن سلسلة الممارسات اللامسؤولة وعدم احترام الرأي الآخر، منعت إدارة معبر سيمالكا التابعة لـ ي ب ك، بتاريخ 5 تموز/ يوليو الجاري، عبور أعضاء من الهيئة القيادية للجبهة المقيمين في الداخل السوري دون إعطاء مبررات أو أسباب قانونية". وتضم الجبهة (تأسست منذ نحو عام) 4 مكونات معارضة، هي المنظمة الآثورية الديمقراطية، والمجلس الوطني الكردي، وتيار الغد السوري، والمجلس العربي في الجزيرة والفرات. وذكر البيان، أن الوفد الذي منع التنظيم دخوله "كان متوجها إلى إقليم شمال العراق للانضمام إلى الاجتماع الاعتيادي في الذكرى السنوية الأولى لتأسيس الجبهة". وأضاف: "ندين هذا الإجراء ونعتبره تعسفيا، يهدف إلى إلغاء الحياة السياسية، ويندرج تحت سياسة القمع وتكميم الأفواه والتضييق على الحريات، ويخالف أبسط قواعد حق ممارسة العمل التنظيمي والسياسي". وأكد استمرار الجبهة في العمل السياسي "رغم كل الإجراءات المتكررة من منع وتهديد واعتقال، ورغم تسلط السلاح سواء من النظام الذي خرج الشعب السوري بثورته لرفض تسلطه، أو من أي سلطة تحاول أن تكرر ما قام به النظام". وتسيطر منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" على مساحات واسعة شرقي سوريا، وتقوم بالتضييق على المدنيين والجهات السياسية التي تعارضها. كما تتهم المعارضة السورية "ي ب ك/ بي كا كا" بسرقة ثروات المنطقة الغنية بالنفط والغاز والقمح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :