أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن التطورات الإقليمية ومحاولة إشغالنا بأمننا واستقرارنا لن تصدَّنا عن أولوياتنا الوطنية في تلبية احتياجات المواطنين ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم في إطار العائلة الواحدة التي تربط بين أبناء البحرين. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية أمس الأحد (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) لعدد من العوائل البحرينية، حيث استقبل سموه عدداً من أفراد عائلة جمشير وعائلة آل محمود وعائلة النصف وعائلة الملا وعائلة سيار. وخلال اللقاء أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالترابط المجتمعي السائد في مملكة البحرين وبالعلاقات المتينة التي تربط بين أفرادها، مثنياً سموه في هذا الصدد على دور العوائل العريقة التي جسدت بمواقفها أسمى معاني الوحدة الوطنية. وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن المجتمعات ومنها مجتمعنا أحوج ما تكون اليوم إلى الترابط والتلاحم فالأخطار التي تحدق بها ومؤامرات استهداف أمنها واستقرارها لا تستثني أحداً منها، محذراً سموه من الانسياق خلف محاولات تأجيج الفتنة بين أفراد المجتمع ومحاولات تكرار مشهد الفوضى في بعض الدول، وهذا لن يكون أبداً فالتاريخ يشهد على ما يتمتع به المجتمع البحرين من قوة ترابط وتماسك بين أفراده، ومن يحاول زرع بذور الفتنة فليرجع إلى التاريخ الوطني وسيعلم بأنه لن يحصد إلا الخسارة والخذلان. وقد أعربت عائلة جمشير عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تعازي سموه ومواساته في فقيد العائلة جاسم بن محمد جمشير طيب الله ثراه، مشيدين بما يحرص عليه سموه بأن يكون دوماً قريباً من المواطنين ويشاركهم في مختلف المناسبات ويحرص على تلمُّس احتياجاتهم وقضائها.
مشاركة :