أكد مجلس الوزراء، أن إطلاق صاحب السمو الملكي ولي العهد ـ حفظه الله ـ الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بداية مرحلة جديدة في هذا القطاع الحيوي، للارتقاء بخدماته ووسائله، والتكامل في منظومته وأنماطه الحديثة، وترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا يربط القارات الثلاث، من خلال حزمة من المبادرات والمشروعات النوعية التي ستسهم ـ بإذن الله ـ في تحقيق المستهدفات الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز تنافسية المملكة إقليمياً وعالمياً.وأقر المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الـوزراء، حفظه الله، خلال جلسته أمس، عبر الاتصال المرئي، تعديل قائمة أنواع النشاط المستثنى من الاستثمار الأجنبي، على النحو الوارد في القرار.واطلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.تنمية قطاعات جديدةاستعرض مجلس الوزراء ما تبذله أجهزة الدولة من جهود، لتعزيز المكتسبات التنموية وتحقيق المزيد من القفزات عبر «رؤية 2030» بجميع محاورها التي ترتكز على زيادة النمو الاقتصادي واستدامته في المجالات كافة، وتنمية قطاعات جديدة تستند على الموقع المتميز والمكانة الرائدة للمملكة.إنشاء مجلس التنسيق السعودي الماليزيوافق مجلس الوزراء على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الماليزي.تعديل تنظيم تطوير المناطق والمدنأقر مجلس الوزراء تعديل المادة «الخامسة» من تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن، الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم «475» وتاريخ 7 / 9 / 1439هـ، وذلك بإضافة فقرة تحمل الرقم «5» بالنص الآتي: «5 ـ يضاف ممثل من وزارة السياحة إلى عضوية مجلس هيئة تطوير منطقة عسير».نقل مهمات المياه المعالجة إلى «الري»وافق مجلس الوزراء على نقل مهمات نقل وتوزيع وبيع المياه المعالجة بجميع استخداماتها «الزراعية، والصناعية، والحضرية» إلى المؤسسة العامة للري.دعم جهود الحل السياسي باليمنأوضح وزير الإعلام المكلف د. ماجد القصبي، أن المجلس تناول جملة من الموضوعات والأحداث وتطوراتها، مجدداً استمرار المملكة في دعم اليمن وحكومته الشرعية، ودفع الأطراف كافة للقبول بالحلول السياسية لتوحيد الصف بين مختلف أطياف شعبه وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته؛ لاستكمال مسيرته في استعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة، وفقا للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار اليمني الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن «2216».تجديد إدانة هجمات الحوثي الإرهابيةأعاد مجلس الوزراء، التأكيد على إدانة المملكة للمحاولات المتواصلة التي تقوم بها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، والاستمرار في انتهاك اتفاق استوكهولم بإطلاق العمليات العدائية من محافظة الحديدة.إرساء دعائم الاستقرار بأفريقيااستعرض مجلس الوزراء ما عبرت عنه المملكة في الجلستين الخاصتين بشأن أفريقيا، وتعددية الأطراف والحوكمة الدولية لمحاربة جائحة كورونا اللتين عقدتا على هامش اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لدول مجموعة العشرين في مدينة ماتيرا الإيطالية، من دعمها للجهود الدولية والإقليمية، لإرساء دعائم الاستقرار والأمن وحل النزاعات في القارة، والتطلع إلى تكاتف عالمي للنهوض بها، وتعزيز الاستثمار فيها بمختلف المجالات، والحرص على الشراكة الوثيقة والتعاون الفعّال لمواجهة التحديات التي تهدد العالم والبشرية.موقف ثابت تجاه حظر «النووي»شدد مجلس الوزراء، على موقف المملكة الثابت تجاه جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، ودعم التعاون لحظرها ومنع انتشارها، وإدانة استخدامها، وما أبدته خلال اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية في دورته الـ«97» من اهتمامها البالغ باتفاقية حظرها، تأكيداً لدورها في تعزيز السلم والأمن الدوليين.تباحث مع سلطنة عمان في 10 مجالاتأقر مجلس الوزراء التفويض بالتباحث والتوقيع على مشروعات اتفاقات بين المملكة وسلطنة عمان في المجالات الآتية: مجال الشباب والرياضة، المجال الثقافي، مجال التقييس، المجالات التجارية، مجال الإعلام المرئي والمسموع، المجال الإذاعي والتلفزيوني، مجال تشجيع الاستثمار، مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد، مجال النقل، ورفع النسخ النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.3 تقارير سنويةاطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لمكتبة الملك فهد الوطنية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة العامة للأوقاف، واتخذ ما يلزم حيال تلك الموضوعات.«اليوم» تهنئوافق مجلس الوزراء على ترقيات للمرتبتين «الخامسة عشرة» و«الرابعة عشرة». وتهنئ «اليوم» المترقين وهم: محمد بن عبدالله بن حماد السلامة إلى وظيفة «مستشار إداري» بالمرتبة «الخامسة عشرة» بوزارة الحرس الوطني، ويوسف بن عبدالعزيز بن علي اللحيدان إلى وظيفة «مستشار لشؤون المواطنين» بالمرتبة «الخامسة عشرة» بوزارة الحرس الوطني، وعلي بن عطية بن حمد آل جابر إلى وظيفة «مدير عام الإدارة العامة للدراسات والرصد الإسكاني» بالمرتبة «الرابعة عشرة» بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وم. سيف بن ناصر بن محمد السيف إلى وظيفة «مهندس مستشار حاسب آلي» بالمرتبة «الرابعة عشرة» بمركز المعلومات الوطني، وعبدالعزيز بن صالح بن عبدالعزيز العجروش إلى وظيفة «مساعد المدير العام» بالمرتبة «الرابعة عشرة» بمركز المعلومات الوطني.
مشاركة :