دياب يدعو المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان: البلد على شفير الكارثة

  • 7/7/2021
  • 02:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب المجتمع الدولي للتحرك لإنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية الطاحنة، وحذر دياب من أن لبنان واللبنانيين «على شفير الكارثة»، وقال دياب خلال كلمة بعد اجتماع عقده أمس مع مجموعة من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في بيروت، إن الصورة أصبحت واضحة: لبنان واللبنانيون على شفير الكارثة.وأضاف: إن لبنان يعبر نفقًا مظلمًا جدًا، وبلغت المعاناة حدود المأساة، فالأزمات الحادة التي يعيشها اللبنانيون، على مختلف المستويات الحياتية والمعيشية والاجتماعية والصحية والخدماتية، تدفع الوضع في لبنان نحو الكارثة الكبرى التي تتجاوز تداعياتها أي قدرة على الاحتواء، وبالتالي نصبح أمام واقع لبناني مخيف.ربط مساعدةوفي الشهر الماضي حمَّل مسؤول العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي زعماء لبنان المسؤولية عما وصلت إليه البلاد من أزمة سياسية واقتصادية، وقال إن بعضهم قد يتعرض لعقوبات إذا استمر تعطيل خطوات تشكيل حكومة جديدة وبدء إصلاحات.وقال دياب: «أصبح ربط مساعدة لبنان بتشكيل الحكومة يشكل خطرًا على حياة اللبنانيين وعلى الكيان اللبناني، لأن الضغوط التي تُمارس والحصار المطبق على لبنان لا يؤثر على الفاسدين، بل يدفع الشعب اللبناني وحده ثمنًا باهظًا يهدد حياته ومستقبله، كما يهدد لبنان كنموذج ورسالة في العالم». حسان دياب كذب وادعاءمن جهته، حمَّل زعيم ميليشيا «حزب الله» الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية الأزمات التي يعاني منها لبنان، في محاولة جديدة من قِبل حسن نصرالله للادعاء بأن الأزمة خارجية وليس له أو للطبقة السياسية دور فيما يجري، مُحملاً أمريكا والعقوبات المسؤولية، وإمعانًا في محاولاته وحزبه بيع الأوهام لبيئته الشعبية، وجه لـ «الذباب الإلكتروني» الخاص بـ«حزب الله» للتسويق لكذبة جديدة بأنه سيغرّق السوق اللبنانية بالأدوية والمواد الغذائية الإيرانية لكسر الحصار على لبنان.لكن السيئ في الموضوع ليس فقط الأكاذيب المتتالية لـ«حزب الله»، والشعب يعرف تمامًا أن لبنان ليس محاصرًا؛ بل يغرق في فساد المنظومة الحاكمة التي تديرها من الضاحية، وخيراته ومواده المدعومة تهرب إلى سوريا لرفع قسوة قانون قيصر على النظام السوري، كفى كذبًا على لبنان، فإما أن تنسحبوا من الحكم وإما أن تسعوا لتصليح ما أفسدتموه.قانون قيصروفي التفاصيل، أشارت المعلومات إلى أن «حزب الله» يعمل على ملف استيراد الأدوية والمواد الغذائية الإيرانية، لاستكمال معركته في كسر الحصار على لبنان كما يقول، وبالنسبة لتأخر وصول البواخر الإيرانية المحمّلة بالمحروقات، لفتت المعلومات إلى أن إحدى الشركات النفطية المتعاملة مع حزب الله، والتي تؤمن الاحتياطي النفطي اللازم لآلياته من مازوت وبنزين، مستعدة لشراء كميات من هذا النفط وتخزينه في منشآتها، وفي حال حصلت هذه العملية فهي تشكّل خرقًا لـ«قانون قيصر»، الأمر الذي سيدفع واشنطن إلى فرض عقوبات فورية على الحكومة اللبنانية.وقفات احتجاجيةإلى ذلك تحول مشهد طوابير الذل على محطات البنزين إلى سيناريوهات للإشكالات تتطور على بعض المحطات إلى عراك بالعصي والسكاكين كما حصل أمام إحدى المحطات في قضاء بنت جبيل.وفي الكورنيش البحري في صيدا قبالة مركز إطفاء بلدية صيدا، احترقت سيارة من نوع «جيب لادا»، بعدما ركنها صاحبها ع. ف، بحسب شهود عيان، وسط الطريق ورمى مادة البنزين بداخلها، وهرعت فرق إطفاء بلدية صيدا إلى المكان وعملت على إخماد الحريق وتبريد السيارة، ومن ثمَّ دفعها إلى جانب الطريق، وقد تسبب الحادث في قطع الطريق وزحمة سير وسط معلومات تشير إلى أن صاحبها أقدم على حرقها بسبب أزمة البنزين.

مشاركة :