تعرض القطري ناصر الخليفي، مالك نادي باريس سان جيرمان، إلى انتقادات عنيفة من جانب الصحافة الفرنسية، التي اتهمته بتضارب المصالح؛ بسبب توليه رئاسة شبكة «بي إن سبورتس» الرياضية التي يهدد من خلالها بعدم دفع حقوق البث التليفزيوني، ثم يؤكد في رابطة الأندية الفرنسية أنه يدافع عن حقوق الأندية. ونشرت صحيفة «ليكيب» الرياضية واسعة الانتشار في فرنسا، اليوم الأربعاء، مقالاً بعنوان «اللعبة المزدوجة لناصر الخليفي، مالك باريس سان جيرمان ورئيس بي إن سبورتس». وأكدت الصحيفة وجود تضارب مصالح على خلفية رفض «بي إن سبورتس»، التي يرأسها الخليفي، دفع 7.5 مليون يورو إلى رابطة كرة القدم للمحترفين في فرنسا، مقابل حقوق بث دوري الدرجة الثانية الذي انتهى مطلع يوليو الجاري. وكانت مشكلات حقوق البث التليفزيوني قد بدأت الموسم الماضي حين فسخت شركة «ميديابرو» العقد الذي كانت أبرمته مع الرابطة، بداعي أن الجائحة قللت من قيمة المنتج، ما أجبر الرابطة على محاولة بيع الحقوق من جديد عبر مزاد. وكانت «بي إن سبورتس» تنتظر أن تصبح المستحوذ الأكبر على هذه الحقوق بالتعاون مع شبكة «كانال+»، لكن الرابطة منحت شركة «أمازون» حقوق بث 80% من المباريات؛ بحيث تدفع الشركة 600 مليون يورو على مدى أربعة أعوام، وفقًا للصحافة الفرنسية. وترفض «بي إن سبورتس» في الوقت الحالي الدفع مقابل دوري الدرجة الثانية بسبب ما حدث خلال هذا المزاد. واعتذر ناصر الخليفي، أمس الأول الإثنين، عن حضور اجتماع رؤساء أندية دوري الدرجة الأولى، بداعي ضيق الوقت، لكن «ليكيب» أكدت أن غيابه يرجع إلى الإيضاحات التي كان نظراؤه سيطالبونه بها. اقرأ أيضا: «لوموند» تكشف فشل الخليفي في إدارة باريس سان جيرمان وضعفه أمام النجوم
مشاركة :