طالبت طاجيكستان دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي مساعدتها في مواجهة المخاطر التي قد تنجم عن توسيع حركة "طالبان" سيطرتها في أفغانستان. مصدر أمني بطاجيكستان: عودة مئات الجنود الأفغان لبلادهم بعد فرارهم من "طالبان" وصرح مندوب طاجيكستان الدائم لدى منظمة معاهدة الأمن الجماعي حسن سلطانوف اليوم الأربعاء خلال اجتماع للمجلس الدائم للمنظمة، بأن طاجيكستان صاحب الحدود البرية الأطول مع أفغانستان، تتخذ الإجراءات اللازمة لضبط الوضع والتصدي للمخاطر والتحديات الكامنة في أفغانستان البلد المجاور. وأقر سلطانوف بأنه سيكون من الصعب بالنسبة لطاجيكستان تحقيق هذا الهدف بمفرده، خاصة وأن أجزاء من حدودها مع أفغانستان تقع في مناطق جبلية وعرة يصعب الوصول إليها. وأكد المسؤول الطاجيكي أن نحو 1.5 ألف فرد من قوات الحكومة الأفغانية لجؤوا خلال اليومين الماضيين لطاجيكستان على وقع تقدم "طالبان". وأشار إلى أن الظروف الحالية تتطلب "ردا مناسبا ضمن إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بما يشمل تعزيز قدرات دوشنبه على حماية حدود البلاد الجنوبية". وأكد سلطانوف في هذا الصدد على أهمية تطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الجماعي في 23 سبتمبر 2013 بخصوص مساعدة طاجيكستان في تأمين حدودها مع أفغانستان. وأضاف: "بودي دعوة الدول الأعضاء في المنظمة إلى الإسهام في تطبيق الوثيقة المذكورة بالكامل". وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان. وتواصل "طالبان" تقدمها في أفغانستان على خلفية انسحاب قوات حلف الناتو من البلاد. المصدر: "نوفوستي" تابعوا RT على
مشاركة :