"مستشفى طريف ينقل الأمراض.. ولا يعالجها"، بهذه العبارة وصف عدد من أهالي محافظة طريف تسرب مياه الصرف الصحي داخل مرافق مباني المستشفى، ومرورها لساعات طويلة من أمام طريق بوابة الطوارئ للمراجعين أول من أمس بكميات كبيرة وصلت إلى الشوارع الخارجية للأحياء المجاورة. وأوضح عدد من المراجعين أن الروائح الكريهة تسربت من الجهة الغربية داخل حرم المستشفى، وأزعجت المرضى ومرافقيهم وموظفي المستشفى، ووصلت إلى مبنى البريد السعودي الذي يبعد عن المستشفى أكثر من 500 متر في شارع عمر بن الخطاب، الأمر الذي رصدته "الوطن" بالصور والفيديو في جولتها بعد شكوى تلقتها من زوار المستشفى إثر انزعاجهم من الروائح الكريهة. وتسببت هذه الروائح في خروج مؤقت لبعض المنومين من غرفهم بالمستشفى، قبل أن يعودوا إليها في وقت متأخر أمس، بعد معالجة المستشفى لتلك الروائح وتنظيف الموقع. إلى ذلك، أشارت مصادر لـ"الوطن" إلى أن تلك الروائح الكريهة بدأت تنتشر بعدما فاضت إحدى برك الصرف الصحي بشكل كبير، الأمر الذي لاحظه المراجعون للمستشفى من خلال المستنقعات الموجودة في ممرات الشوارع داخل المستشفى. من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في مستشفى طريف عبدالله عايد العنزي لـ"الوطن" أمس، أن ما حدث هو تسرب تمت معالجته على الفور، بعد التدخل المباشر من قبل الشركة المشغلة.