أكد الدكتور عبدالله الحربي معالج نفسي ان القهر الوظيفي من اقصى انواع الممارسات الخاطئة التي يتعرض لها الموظفون من مديريهم ودلل على ذلك بأمثلة كعدم الاحترام وتقليل الشأن والتحقير والقيام بأعمال ليست من ضمن اختصاصاتهم الوظيفية بتكليف من رؤسائهم في العمل كل ذلك يؤدي الى ألم نفسي وفقدان الرغبة في العمل واعتزاز في الثقة ويولد كذلك شعوراً في النفور من اجواء العمل وكراهية وعدم الانتظام في الدوام. مشيراً د. الحربي وان ذلك يؤثر بشكل سيء على الصحة العامة فتصبح امراض الاكتئاب والضغط والسكري والوسواس القهري هي الاكثر انتشاراً بين الموظفين كنتيجة لعدم الشعور بالامان الوظيفي والخوف الدائم بفقدان الوظيفة في أية لحظة. مطالبا الطبيب النفسي ان تكون علاقة الموظف بمرؤسيه يسودها الود والاحترام من اجل بيئة عمل خلاقة للافكار المتجددة “البلاد” في لقاء موسع مع د. الحربي الاسبوع المقبل.
مشاركة :