إثر اغتيال رئيس البلاد. وقال رئيس مجلس الأمن السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن جلسة ستعقد صباح الخميس، لمناقشة تطورات الأوضاع في هايتي، دون تفاصيل أكثر. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حكومة هايتي فرض الأحكام العرفية في البلاد على خلفية اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، داخل منزله. من جانبه، قال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نصحنا زملاءنا ببعثة الأمم المتحدة في هذا البلد بالبقاء في مكانهم وفي مكان آمن". وأضاف في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: "لدينا حوالي 1200 موظف في جميع أنحاء هايتي، منهم 200 موظف دولي". وتعاني هايتي من أزمة سياسية خلال الأشهر الأخيرة، إذ شارك المئات في تظاهرات في فبراير/ شباط الماضي في العاصمة بورت أو برانس، للمطالبة بإنهاء الحكومة الحالية. كما تكافح البلاد من أجل إعادة بنائها، بعد زلزال عام 2010، وإعصار ماثيو في عام 2016. وفي فبراير/ شباط الماضي، قال مويس، في خطاب وطني، إن الشرطة تمكنت من إحباط مؤامرة لاغتياله، مضيفا: "كانت هناك محاولة لاغتيالي، وأشكر رئيس الأمن في القصر، فقد تم إحباطها". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :