وقع، امس الأربعاء، هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد في الأنبار. وردت القوات الأمريكية في القاعدة بقصف صاروخي استهدف ناحية البغدادي التي صدر عنها الهجوم. وتعقيبا على الهجمات خلال الأيام الماضية على المواقع الأمريكية في العراق، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، القائد البحري جيسيكا ماكنولتي، في تصريحات للعربية والحدث: «لن نتحدث عن الردّ الأمريكي الممكن، لكننا أثبتنا من قبل تصميمنا على اتخاذ الخطوات الضرورية للدفاع عن النفس عند الضرورة». وأضافت: «نحن لا نسعى إلى التصعيد، وفي حال اتخاذنا خطوات، فستكون منسقة مع حكومة العراق وشركائنا في التحالف». وأفاد مصدر أمني أن «القاعدة تعرضت إلى القصف بأكثر من صاروخ، وفقا للمعلومات الأولية». وقال الجيش العراقي، الذي سارع بفرض طوق أمني على ناحية البغدادي، إن الهجوم على قاعدة عين الأسد تم بـ7 صواريخ، بينما رفعت الميليشيات المهاجمة العدد إلى 30 صاروخا. وتبنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم «لواء ثأر المهندس» الهجوم على قاعدة عين الأسد، الأربعاء. وأبلغ التحالف الدولي ضد داعش عن وقوع 3 إصابات من جراء قصف قاعدة عين الأسد بـ14 صاروخا. وتعهد التحالف الدولي بمحاسبة «المسؤولين عن الهجوم على عين الأسد بشكل كامل»، وقال إن «عملية التقييم مستمرة للضرر الذي لحق بالقاعدة». وأفادت معلومات من مسؤول في البنتاغون بوقوع جريحين فقط بإصابات طفيفة في قاعدة عين الأسد؛ الأول أصيب بهزة دماغية، والثاني برضوض خفيفة، ولكن لم يؤكد المسؤول أنهما من الجنود الأمريكيين.
مشاركة :