يدرس مستشار الأمن القومي البريطاني صفقة استحواذ شركة صينية على أكبر مصنع لأشباه الموصلات في بريطانيا، بعد اعتراض أعضاء مجلس العموم البريطاني على الصفقة باعتبارها تهدد مستقبل التكنولوجيا المتقدمة في البلاد. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن شركة نيكسبيريا المملوكة لمستثمرين صينيين استحوذت يوم الاثنين الماضي على شركة الرقائق الإلكترونية نيوبورت ويفر فاب الموجودة في منطقة ويلز وتنتج الرقائق التي تستخدم بشكل أساسي في صناعة السيارات. يذكر أن قانون الاستثمار في بريطانيا يعطي الحكومة فترة 30 يوما لمراجعة أي صفقة استحواذ سواء لإقرارها أو رفضها لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وكان رئيس الوزراء بوريس جونسون قد قال أمام البرلمان أمس "طلبت من مستشار الأمن القومي دراسة الصفقة". من ناحيتها قالت شركة وينج تك تكنولوجي الشركة الأم لشركة نيكسبيرا في بيان سابق  إن الصفقة "تواجه الغموض".