«أبوظبي 35» خامساً في افتتاح الموسم «الفورمولا2»

  • 7/7/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حل زورق أبوظبي 35 بقيادة راشد القمزي في المركز الخامس، عبر السباق الرئيسي الجولة الافتتاحية لبطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2»، والذي أقيم بمدينة كوبيسكي في ليتوانيا، بعد سلسلة من الأحداث المثيرة التي شهدتها الجولة، في حين تمكن من تحقيق لقب الجولة زورق 71 بقيادة الليتواني إدجراس ريابكو، بعد أن أنهى السباق الرئيسي في المركز الأول، وحل ثانياً زورق الشارقة بقيادة فرديناند زيندبيرجن، وثالثاً زورق 74 بقيادة الإيطالي جاكومو ساشي، وشهد السباق خروج وانقلاب زورق أبوظبي 36، بقيادة منصور المنصوري منذ دورة البداية، بعد أن انطلق من المركز السادس، ولكن اصطدامه بزورق السويدي دانيال سيجنمارك أخرجه مبكراً من السباق. ورغم تعرض القمزي للانقلاب وحادث مبكر في سباق الزمن الأفضل قبل انطلاق السباق الرئيسي بيوم، إلا أنه حاول التعويض من خلال السباق الرئيسي، بعد أن انطلق في البداية من المركز السادس عشر، وتقدم إلى الأمام طوال مراحل السباق المختلف ودوراته الأربعين، ليصل إلى المركز السادس مع نهاية السباق ورفع العلم الشطرنجي، وبهذه النتيجة يتصدر إدجراس الترتيب العام في بداية الموسم برصيد 20 نقطة، فيما أحرز زورق الشارقة 15 نقطة، وجاكومو الإيطالي 12 نقطة، بينما يحل زورق أبوظبي 35 في المركز الخامس برصيد 7 نقاط. من جهته عبر سالم الرميثي رئيس بعثة فريق أبوظبي عن عدم الرضا بالنسبة للفريق بشكل عام عن النتائج التي تم تحقيقها في الجولة الأولى والافتتاحية، خاصة أن زوارق أبوظبي قد دفعت ثمن أخطاء الآخرين من خلال الحوادث التي وقعت على مدار يومين من خلال الجولة، وقال: فريقنا كان الأكثر جاهزية للسباق بين كل الزوارق المشاركة، وكنا قد استعدينا قبل السباق بفترة طويلة، ولكن جانبنا الحظ في أن يكون هناك أخطاء قاتلة من بعض المتسابقين، ساهمت في أن نخرج في هذه الجولة بغير النتيجة المرجوة. وأضاف: رغم ذلك إلا أننا لن نقف عند هذه المحطة كثيراً، ونتطلع إلى التعويض والعودة بقوة في الجولة الثانية من البطولة، والتي تنطلق في سبتمبر المقبل، ما حدث أمر وارد في سباقات السرعة والمحركات ونشاهد الحوادث والانقلابات دوماً. ومن المقرر أن تنطلق الجولة الثانية والثالثة من البطولة في البرتغال في سبتمبر المقبل، مع إمكانية طرح جولة رابعة في الروزنامة لاحقاً، قد تكون في النرويج أو في إيطاليا، خاصة مع التعافي الكبير الذي تشهده القارة الأوروبية والعالم حالياً في العودة للحياة الطبيعية والتخلص من آثار الجائحة.

مشاركة :