يبحث وفد كويتي يمثل الحكومة والبرلمان والهيئة العامة للشباب والرياضة غداً (الإثنين) في لوزان مع اللجنة الأولمبية الدولية مسألة إيقاف الرياضة الكويتية خارجياً بسبب تعارض قوانينها مع القوانين الدولية. ويترأس الوفد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ويضم فريقاً حكومياً ونيابياً ومدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور، ومن المتوقع أن يحضر الأجتماع رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد مع اعضاء في اللجنة. وقال الحمود في تصريحات صحافية إنه سيوضح لمسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية "عدم تعارض الوضع الرياضي في الكويت من الناحيتين القانونية والتنظيمية مع الميثاق الأوليمبي والنظم الأساسية للاتحادات الدولية"، وأضاف أنه " سيبين للجنة أيضاً تمتع كل الهيئات الرياضية الكويتية باستقلالية تامة من الناحيتين الإدارية والفنية". وسيجتمع الوفد مع عضو اللجنة الدولية المنتدب لمتابعة استقلالية الحركة الرياضية الإرلندي باتريك هيكي، ورئيس الاتحادات الرياضية الصيفية (أسويف) الإيطالي فرانشيسكو بيتي وذلك لمناقشة مسألة ايقاف النشاط الرياضي الكويتي على الساحة الدولية اعتباراً من 15 من الشهر الحالي. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أمهلت مع اتحاد الرياضات الدولية الأولمبية الصيفية (اسويف) الكويت حتى 15 تشرين الأول (اكتوبر) الجاري، لتعديل القوانين تماشياً مع مبادىء وقوانين الحركة الأولمبية مع احترام استقلالية الحركة الرياضية من دون اي تدخل حكومي تحت طائلة الإيقاف. وسبق ان اوقفت الرياضة الكويتية (2007 و2009) على الصعيد الدولي للأسباب ذاتها، لكن الكويت تعهدت بالألتزام بالقوانين الدولية فتم رفع الإيقاف عنها في تموز (يوليو) في العام 2012. وتطالب اللجنة الأولمبية الدولية باحترام استقلالية الحركة الرياضية وأن يكون التحكيم الرياضي عبر محكمة التحكيم الرياضي (كاس) وليس المحاكم المحلية. وأن تتبع النظم الأساسية للأندية والاتحادات الرياضية المعنية مثيلاتها الدولية وليس مؤسسات حكومية.
مشاركة :