لطيفة بنت محمد بن راشد تطلق رسالة محبة وتآخٍ

  • 7/8/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة، والمنبثقة عن جمعية النهضة النسائية بدبي، رسالة محبة وتآخ وتواصل للأسر والأهالي والمقيمين بإمارات الدولة، لإيلاء قضايا الطفولة وطموحاتها وتحدياتها جل الاهتمام والرعاية، لاسيما ونحن على مقربة من صيف 2021. وقالت سموها: إن دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنذ فجر نهضتها المباركة على يد حكيم العرب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، لم تأل جهدا في دعم ومساندة الطفولة في كافة المواسم والأزمنة، وعلى خطى زايد الخير «رحمه الله» سارت سفينة العطاء الإنساني من أجل غد مشرق للطفولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، حيث قدمت الدولة أنموذجا متميزا وخدمات عصرية متكاملة للطفولة، وأطلقت إمارات السلام مرجعية عالمية في مجال خدمات الطفولة وإبداعاتها. ودعت سموها كافة الأسر والأهالي بالدولة إلى الاهتمام الأمثل بالطفولة والشباب خلال إجازة الصيف، حيث تتسع أوقات الفراغ، وذلك من خلال خمسة محاور، أولها تعزيز ثقافة الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء لتراب أغلى الأوطان، الوطن الذي أعطى بلا حدود، عبر الالتزام والمحافظة على مكتسباته، لاسيما ونحن على أبواب الاحتفال الكبير باليوبيل الذهبي للخمسينية القادمة، وثانيها استثمار الوقت والذات في ممارسات بناءة وهادفة، والالتزام بالسلوكيات الأخلاقية وتقاليد ديننا الحنيف، وثالثها الاشتراك في المسابقات المحلية والأنشطة الصيفية العديدة بمدن الدولة ومراكز الصيف، ورابعها أن تعمل الأسر على تنمية ممارسات الأطفال والشباب لاستخدام الكمامات والالتزام بها وتزويدهم بالثقافة البيئية الصحية والوقائية، للحذر من الأوبئة وبخاصة «كوفيد -19»، والانصياع الكامل لأنظمة وقوانين الدولة في هذا المجال، وخامسها التزود بتقنية المعلومات لإتقان التعلم عن بعد تحت إشراف ومتابعة دقيقة من الأسر والأهالي، للحد من تسرب الغزو الفكري الهدام.

مشاركة :