أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية عن إطلاق مختبر الفيزيولوجيا الكهربائية لمرضى القلب، التابع لقسم أمراض القلب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية. وفي إطار المختبر الجديد، تتكامل خدمات الفيزيولوجيا الكهربائية للقلب التي تقدمها مدينة الشيخ خليفة الطبية مع الخدمات في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، لتوفير نهج رعاية شاملة في إطار مبادرات الدمج الأوسع لخدمات «صحة». كما تعد المنشأة الوحيدة التي تجري اختبارات الفيزيولوجيا الكهربائية القلبية لدى الأطفال في الدولة. وقال الدكتور عمر الفلاسي، استشاري أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربائية، ومدير قسم الفيزيولوجيا الكهربائية للقلب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «يُوفر لنا (نموذج ممارسات المجموعة) فرصة ثمينة للجمع بين الخبراء في مختلف أنحاء شبكة «صحة» وتزويد المجتمع بخدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتخصّصة. ومن خلال الجمع بين الخبرة المحلية الواسعة لمدينة الشيخ خليفة الطبية في الفيزيولوجيا الكهربائية للقلب، وبين السمعة المرموقة التي تتميز بها مدينة الشيخ شخبوط الطبية و«مايو كلينك»، ستتاح لنا الفرصة لتعزيز طموحنا المشترك في رعاية المرضى عبر تقديم خدمات عالمية المستوى تلبي احتياجات المجتمع». يتميز مختبر الفيزيولوجية الكهربائية الفريد في دولة الإمارات بوجود ثلاثة أنواع مختلفة من أنظمة التخطيط ثلاثي الأبعاد، إلى جانب مجموعته الواسعة من التجهيزات والموارد المتطورة على مستوى الدولة. ويعمل في المختبر فريق من الخبراء متعددي التخصصات، يضم ثلاثة استشاريين من حاملي شهادات البورد الأميركي والكندي، واثنين من الأطباء الأخصائيين، إلى جانب العديد من المتخصصين في مختبر الفيزيولوجيا الكهربائية والتقنيين وكوادر التمريض. وسيواصل مختبر الفيزيولوجيا الكهربائية الجديد تقديم الرعاية الصحية لأفراد المجتمع في دولة الإمارات والدول المجاورة، الذين يعانون اضطراب ضربات القلب، وهي حالة تُعرف أيضاً باسم عدم انتظام ضربات القلب، بقدرة تشغيلية تصل إلى إنجاز 700 إجراء سنوياً. وأضاف الدكتور الفلاسي: «تتيح لنا القسطرة الوصول المباشر إلى داخل القلب لإلقاء نظرة أكثر عمقاً على المناطق التي قد تسبب عدم انتظام ضربات القلب. ويُمكن تحقيق ذلك بالتوازي مع توفير تجربة سلسة للمريض الذي يتم تخديره بشكل معتدل طوال العملية مع بقائه مستيقظاً ومرتاحاً، ومن دون الشعور بأي ألم أو إزعاج». وبمجرد تشخيص المشكلة، يمكن علاجها عن طريق الاستئصال بالقسطرة. ويتم ذلك بوضع قسطرات في القلب ضمن مواقع استراتيجية محددة، مع استخدام الحرارة العالية (طاقة الأمواج الراديوية)، أو البرودة الشديدة (طاقة التبريد) لتشكيل حاجز كهربائي على طول المسار الذي يسبب عدم انتظام ضربات القلب.
مشاركة :