أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن منح دولة الفاتيكان، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام «رجل الإنسانية»، هو تأكيد لدور سموه في تعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية عالمياً، مؤكداً أن هذا التكريم هو تتويج مستحق لإسهامات سموه الإنسانية، التي شملت العالم أجمع، فكانت سياسته الحكيمة بشأن تعزيز عمل الخير، وإحلال السلام والدفاع عن قضايا التعايش، وحل النزاعات العالمية، تشكل نهجاً راسخاً تسير عليه مؤسسات الإمارات في مختلف الميادين، وهو ما جعل الدولة تتصدر مؤشرات المساعدات والمساهمات الخيرية. وأشار المزروعي إلى أن اختيار المؤسسة البابوية التربوية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رجلاً للإنسانية، يؤكد على المكانة العالية التي يحظى بها سموه على المستوى الدولي باعتباره رمز سلام وإنسانية أمام العالم أجمع، كونه يجسد قيم التسامح والتعايش حول العالم، من خلال رؤيته الثاقبة حول أهمية إعلاء المبادئ والقيم الداعية للحوار والأخوّة الإنسانية بين الأديان والشعوب. وأضاف أن هذا التكريم المستحق من قبل نيافة الكاردينال جوزيبي فرسالدي رئيس المؤسسة البابوية التربوية، عميد التعليم الكاثوليكي في العالم، وزير تربية الفاتيكان، باسم الفاتيكان، هو تأكيد على دور سمو الشيخ محمد بن زايد التاريخي كقائد ملهم في إحلال السلام والإنسانية، خاصة من خلال مبادراته خلال جائحة «كوفيد-19»، من خلال تقديم دولة الإمارات الإمدادات الطبية لأكثر من 135 دولة حول العالم لدعم جهود الكوادر الطبية من العاملين في الخطوط الأمامية. وختم معاليه قوله بالتأكيد على أن دولة الإمارات بفضل قيادتها الحكيمة ونهجها العظيم لا تزال حتى اليوم تسير على طريق القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي جعل منها وطن سلام وإنسانية وعلم وعمل.
مشاركة :