حكاية كالخيال لم تكن تعلم المواطنة المسنة أم محمد من مواطني احدى قرى صبيا أن القدر يخبئ لها الفرج واليسر بعد المشقة والحاجة فمنذ عام وهي تربي خروف وتذهب كل صباح للمزارع وإحضار العلف للخروف وتنتظر موسم عيد الأضحي لبيعه فلعلها تحصل على مبلغ يعينها على مصاريف أبناءها وقوتهم وفي يوم الثلاثاء حيث سوق صبيا الإسبوعي اصطحبت خروفها للسوق وفي زواية وتحت لهيب الشمس اتخذت مكانها في إنتظار زبون وهنا وفجأة لاحظها رجل اعمال وعرفها واقترب منها وسألها عن سعر الخروف فأجابتة 1500 وسألها عن احوالها فحكت له أنها تسكن في منزل أيل للسقوط ولاتجد قوت يومها وأبناءها وهنا أخرج رجل الأعمال مبلغ 40الف ريال وسلمها قيمة الخروف وهنا أستغربت وسألته ربما أنه أخطأ وكانت المفاجأة حينما أخبرها أنه ذلك الطفل الذي كان يسكن جوارها قبل 40عاماً وكانت تعطيه مصروف المدرسة وانتقلت الى قرية أخرى وأنقطعت اخبارها وفي هذه اللحظة عرفتة المسنة وتذكرت الماضي حينما كان زوجها على قيد الحياة وكانت تسكن جوارهم ولم يتوقف الأمر هنا بل تكفل رجل الأعمال ببناء منزل وأثاثة كاملاً .الجدير ذكره أن هذا الموقف الثاني يحدث في سوق صبيا
مشاركة :