في ابتكار وصف بأنه ثورة جديدة في عالم أجهزة الحاسوب، لم تحدث منذ عام 1960، توصل مجموعة من العلماء في اتحاد بحثي، تقوده جامعة «كامبريدج» الأمريكية، إلى نظام تشغيل على شكل شريحة صغيرة، تتضمن حاسوبا كموميا فائقا. حجم أصغر يعمل الخبراء على تطوير الحواسيب الكمومية هائلة الحجم، والتي توفر سرعة فائقة لمعالجة البيانات، حيث يركز الجميع في الوقت الحالي على توفير هذه الحواسيب بحجم منسجم مع حجم سطح المكتب العادي. وبحسب المقال المنشور في مجلة «redshark» الأمريكية، تحت عنوان «الحوسبة الكمية حصلت للتو على حجم سطح المكتب»، توصل مجموعة من العلماء في اتحاد بحثي، تقوده جامعة «كامبريدج» الأمريكية، إلى نظام تشغيل على شكل شريحة صغيرة، تتضمن حاسوبا كموميا فائقا. أشار المقال إلى أن الإنجاز الجديد يأتي ضمن رؤية الجامعة، في جعل أجهزة الكمبيوتر الكمومية شفافة وأطلقوا عليها اسم «RaspberryPi». الاختراق المثير شبهت مجلة «Cambridge Independent Press» هذا الإنجاز الكبير، في مقال تحدثت فيه عن الرقاقة الصغيرة، بـ«الاختراق المثير». اعتبرت المجلة الخاصة بالجامعة، أن هذه اللحظة التي كشف فيها عن هذا الإنجاز العلمي الكبير، مشابهة تماما للحظة التي تقلصت فيها أجهزة الحاسوب في الستينيات من القرن الماضي، من حجم الغرفة إلى حجم سطح المكتب. الرقاقة الجديدة سيقدم المشروع الجديد نظام تشغيل، يسمح لنفس البرنامج الكمومي، بالعمل على أنواع مختلفة من أجهزة الحوسبة الكمومية المكتبية. وصمم العلماء نظام «Deltaflow.OS» «الاسم الكامل Deltaflow-on-ARTIQ» من قبل اتحاد يحمل اسم «Cambridge Uni startup Riverlane» بقيادة جامعة كامبريدج. ونوه المقال إلى أن الرقاقة الجديدة المطورة من قبل أحد أعضاء الاتحاد «SEEQC»، تستخدم جزءا صغيرا من المساحة اللازمة لهذه الأجهزة القديمة السابقة.
مشاركة :