اتفاق أردني اسرائيلي بشأن شراء المياه ورفع الصادرات إلى السوق الفلسطينية

  • 7/8/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

* الصفدي يؤكد أن لا بديل عن حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال سبيلا لتحقيق السلام الشامل عمون - قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إن الأردن توصل اليوم الخميس لاتفاق مع اسرائيل تزود بموجبه إسرائيل المملكة بخمسين مليون متر مكعب من المياه الإضافية المشتراة. وأضافت أنه تم خلال لقاء بين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد على الجانب الأردني من جسر الملك حسين، استكمال اتفاق ضمن بروتوكول باريس سيرتفع بموجبه سقف الصادرات الأردنية إلى الضفة الغربية من 160 مليون دولار سنويا إلى حوالي 700 مليون دولار سنويا، منها 470 مليون دولار للمنتجات المطابقة للمواصفات الفلسطينية. واتفق الوزيران على أن تجتمع الفرق الفنية خلال الأيام القادمة لإنهاء التفاصيل الفنية لاتفاق المياه. وسيتم خلال الأيام القادمة أيضا متابعة تفاصيل اتفاق رفع سقف الصادرات الى السوق الفلسطيني بين المسؤولين في الأردن وإسرائيل ودولة فلسطين، وفق بروتوكول باريس الذي وقع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العام 1994. وبحث الوزيران خلال الاجتماع التطورات المرتبطة بعملية السلام، حيث أكد الصفدي على ضرورة تمكين كل الجهود لإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب والذي يشكل سبيله الوحيد حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصاً حقه في الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية. وأكد الصفدي ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية. كما شدد الصفدي على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، واحترام حق أهالي الشيخ جراح في بيوتهم، وأكد أن ترحيلهم من بيوتهم سيكون إن تم جريمة حرب وفق القانون الدولي. وأكد الصفدي على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعادة الإعمار في قطاع غزة. وبحث الوزيران خلال اللقاء أيضاً عدداً من القضايا العالقة في قطاعي النقل والطاقة.

مشاركة :