استنفار في مصر مع انطلاق الملء الثاني لسد النهضة

  • 7/8/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - أكدت وزارة الري المصرية اليوم الخميس أن حالة الاستنفار مستمرة في كافة إدارات الوزارة بالمحافظات لمتابعة مناسيب المياه. وخلال اجتماع للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، برئاسة وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي، قال الوزير إن اللجنة في حالة انعقاد دائم لمتابعة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي. وبين أن الوزارة حريصة على التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة وتلبية كافة الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي ولكافة المنتفعين. كما شدد عبد العاطى على ضرورة الاستمرار في رصد كافة أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف بهدف الحفاظ على المجاري المائية وحماية أملاك الدولة على المجاري المائية بما يضمن حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية. و يبحث مجلس الأمن الدولي اليوم قضية سد النهضة، بعد أن أخطرت أديس أبابا كلا من مصر والسودان ببدء عملية الملء الثاني لخزان السد. وتخشى القاهرة والخرطوم على حصتهما من مياه النيل، وتتهمان أديس آبابا بالتعنت وإفشال المفاوضات التي جرت خلال السنوات الماضية بشأن سد النهضة. فيما تقول إثيوبيا إن السد أساسي لتنميتها الاقتصادية ولا يهدف لإلحاق الضرر بدول الجوار من جانب اخر عا الدبلوماسي المصري السابق مصطفى الفقي، مساء الأربعاء، بلاده إلى الاستعانة بإسرائيل في نزاع ملف سد "النهضة" الإثيوبي. جاء ذلك في تصريح للفقي، الذي يرأس مكتبة الإسكندرية (شمال) مع برنامج "يحدث في مصر" على فضائية "ام بي سي"، قبيل انعقاد جلسة بمجلس الأمن الدولي، الخميس، بشأن سد "النهضة" الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل ويلحق أضرارا بمصر والسودان. وقال الفقي "أطالب مصر بحشد كل قواها وكروتها (أوراقها) في المنطقة لهذا الملف، هناك دول غير عربية قادرة على الضغط بشدة على إثيوبيا". وأضاف "بعض الكروت لم تستخدمها مصر من أجل الضغط على إثيوبيا، بينها الحديث مع إسرائيل". وأكد أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لم تخرقها القاهرة ابدا رغم استفزازات تل أبيب، متسائلا "كيف تساعد إسرائيل دولة تعمل على الإضرار بمصر، ونحن نتفق على أنه لا ضرر ولا ضرار". وأضاف "الفترة الحالية من أصعب الفترات على القارة الإفريقية والعالم العربي"، مشيرا إلى أن أزمة السد الإثيوبي لن تنتهي بسرعة وستستمر لسنوات. وأوضح الفقي، أن الوصول إلى اتفاق بشأن "وقف الملء الثاني لسد النهضة، واستئناف المفاوضات بجدول زمني محدد"، هو أقصى مكسب للمفاوض المصري في الوقت الراهن. والفقي (77 عاما) تولى منصب سكرتير الرئيس الأسبق حسني مبارك (1981-2011)، وترشح عام 2011 لرئاسة الجامعة العربية لكنه لم يحظ بالتوافق اللازم لتولي هذا المنصب.

مشاركة :