الفنون القتالية وتأثيرها على شخصية الطفل

  • 7/8/2021
  • 11:45
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحظى ألعاب الفنون القتالية والتي تعتمد على الدفاع عن النفس بأنواعها (آيكيدو، الكاراتيه، الجودو، الكونغ فو، التايكوندو، الملاكمة، المصارعة، جيو جيتسو) بشعبية كبيرة في العالم حالياً خاصة بين فئة الشباب من الجنسين والأطفال أيضاً. كما تعد تلك الألعاب وسيلة ممتازة للدفاع عن النفس ضد أي نوع من الهجمات (بالأيدي، والعصا، والسكين) إلخ، بالإضافة إلى كونها رياضة مليئة بالأحداث. أوضح مدرب الفنون القتالية بالمدرسة البريطانية أسامة خان، أن للفنون القتالية أثر كبير على شخصية الطفل حيث إن:  وأضاف كابتن أسامة، أن الفنون القتالية تساهم في السيطرة على فرط النشاط لدى الأطفال الذين يعانون منه، لأن أول ما يتعلمه الطفل ليس كيفية اللكم أو الركل، بل الانضباط مما سيساعده فيما بعد في محاولة قرائة وتخيل حركات الخصم إذ اراد فعل حركة مباغته. وقال "كذلك نجد أن الكاراتيه وهي من الفنون القتالية مناسبة جداً للاطفال الين يعانون فرط الحركة، فهي تساعد الطفل علي تفريغ الطاقة بكثرة الحركات التي يؤديها وكذلك تساعده على التركيز وبناء الثقة بنفسه". وأضاف "علينا أن ندرك أن كل طفل يختلف عن الآخر، ولا يمكننا مقارنة أحدهم مع الآخر، ولكل طفل موهبة وطريقة مختلفة للتعلم أو التكيف مع الحركات". وحول السن المناسب لتعلم الفنون القتالية والدفاع عن النفس يقول "السن المناسب لبدء فنون الدفاع عن النفس هو من 6 إلى 7 سنوات، لكن نبدأ عادة تعليمه منذ 4 سنوات، وذلك بالطبع يرجع إلى استعداد الطفل وتقبله، وهناك من يحب تعلمها في سن متأخر بعد سن الـ 50 سنة وذلك يرجع أيضا إلى لياقة الشخص".  

مشاركة :