أعلنت المعارضة السورية في بيان مقاطعتها لمقترح تقدم به مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في تموز/يوليو لبحث قضايا تشمل حماية المدنيين وإعادة الإعمار في سوريا. وقالت المعارضة إن الالتزام "ببيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ووقف العدوان الروسي أساس لاستئناف عملية التفاوض". يواصل الجيش السوري مدعوما من حزب الله وسلاح الجو الروسي تقدمه في محافظات عدة في وسط وشمال غرب البلاد، فيما أعلنت المعارضة السورية مقاطعتها للمحادثات التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في تموز/يوليو. وينص اقتراح الموفد الأممي على تشكيل مجموعات عمل تضم ممثلين للمعارضة والنظام لمناقشة قضايا تشمل حماية المدنيين وإعادة الأعمار. وأفاد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان الأحد قررت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عدم المشاركة في مجموعات العمل التشاورية، وتعتبر أن الالتزام ببيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ووقف العدوان الروسي أساس لاستئناف عملية التفاوض. وانتقد الائتلاف اقتراح دي مستورا معتبرا أن جهود الوساطة الأممية (...) لم تبن على أسس واضحة تضمن انتقالا سلميا للسلطة وإنشاء هيئة حاكمة انتقالية واكتفت بمعالجات جزئية مثل وقف مؤقت لإطلاق النار أو عقد لقاءات تشاورية بدون تحرك جدي ومسؤول بوقف قصف النظام مدنا سورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة. وقال البيان إن العدوان الروسي بما يمثله من خرق للقانون الدولي ودعم لنظام أوغل في قتل المدنيين، وارتكب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية، يعكس تنصل روسيا من التزاماتها كعضو دائم في مجلس الأمن وطرف راع لبيان جنيف ومؤتمر جنيف-2، ويقوّض فرص نجاح أي تسوية سياسية. وتؤكد روسيا أن الضربات الجوية التي تنفذها بالتنسيق مع الجيش السوري تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف ومجموعات إرهابية أخرى. لكن المعارضة ومؤيديها يعتبرون أن موسكو ركزت على ضرب المقاتلين الإسلاميين ومقاتلين معتدلين أكثر من الجهاديين وان هدفها هو دعم نظام الأسد. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 12/10/2015
مشاركة :