صدر حديثاً ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52 الطبعة الثالثة من رواية "حامل المفتاح والمتاهة الزمنية"، عن دار بلوموبنيا للنشر والتوزيع، تأليف الدكتور بولس صموئيل، والدكتور إبراهيم بازينه. وفي تصريحات لمؤلف الرواية الدكتور بولس صموئيل، قال إن الرواية تدور فى جو ساحر من الغموض يمتلأ بعبق التاريخ، وذلك من خلال رحلة إلى المجهول بين الأزمنة السحيقة والأراضي المخيفة وبين أساطير وحكايات القارة المفقودة أتلانتس وحضارات المايا وأراضى الفراعنة وبين الأقبية السرية أسفل المعابد المقدسة لدى بلاد الهند. وأشار إلى أن أحداث رواية حامل المفتاح والمتاهة الزمنية، تدور قبل عشرة آلاف عام عندما أٔدرك مجموعة من علماء أتلانتس أن نهايتها قد اقتربت فقرروا جمع جميع علومها وتقنياتها الحديثة ودفنها فى أرض الفراعنة خوفا من أمرين أولهما أن تندثر تلك العلوم بهلاك أتلانتس وثانيهما هو الخوف أن تقع تلك العلوم فى اليد الخطأ فيدمر بها العالم مثلما حدث مع أتلانتس حين دمرها جبروتها بعد انقلاب السحر على الساحر . يذكر أن الدكتور بولس أديب صموئيل، من مواليد أخميم بمحافظة سوهاج عام 1978، تخرج من كلية العلاج الطبيعي عام 2001، وحصل على الدكتوراه في العلاج الطبيعي من جامعة نيويورك عام 2007، والدكتور إبراهيم إسماعيل بازينة، من مواليد دسوق محافظة كفر الشيخ 1977، تخرج من كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، ويعمل نائب رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفي دسوق العام، وتعد رواية حامل المفتاح والمتاهة الزمنية هي عملهما الأدبي الأول.
مشاركة :