قالت بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إنه يجب التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة، مشيرة إلى استمرار المشاورات قبل جلسة مجلس الأمن الدولي حول السد الإثيوبي. وفي شأن ذي صلة، قال الاتحاد الأوروبي، إن إجراءات إثيوبيا الأحادية لا تساعد في أي حل تفاوضي، ونأسف لإعلان إديس أبابا الملء الثاني لسد النهضة، وفق «العربية». وأبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، مصر والسودان عزمها التدخل لإنهاء أزمة سد النهضة الإثيوبي. ومن المقرر أن تعقد واشنطن «محادثات منفردة»، مع أطراف الأزمة في وقت لاحق، بينما ترفض إثيوبيا اقتراحًا أوروبيًّا بشأن استضافة أطراف أزمة سد النهضة.  كانت إثيوبيا رفضت العودة إلى المفاوضات بشأن سد النهضة حال استمرار شرط «وقف الملء الثاني». وتريد أديس أبابا العودة إلى المفاوضات بعد انتهاء الملء الثاني للسد، كما رفضت وساطات دولية تتعلق بوقف الملء، خلال الساعات الماضية. ويعقد مجلس الأمن الدولي الآن، جلسة خاصة بشأن السد الإثيوبي، بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية المصري، وتترأسها فرنسا رئيس مجلس الأمن الدولي، خلال شهر يوليو الجاري. ويلقي «شكري»، كلمة مصر في هذا الشأن، في تمام التاسعة مساء بتوقيت القاهرة؛ حيث يؤكد الموقف المصري في قضية السد الإثيوبي وعلى ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسؤوليتها نحو المساهمة في حلحلة الوضع الراهن ودعم التوصل إلى اتفاق ملزم قانونا يراعي مصالح الدول الثلاث.