أوضح عضو مجلس إدارة جمعية أصدقا لاعبي كرة القدم الخيرية الأمين العام الأستاذ فهيد الدوسري أن الجمعية منذ تأسيسها حددت خمس مسارات رئيسية تعمل عليها، مشيراً إلى أن هذه المسارات تشكل أهم ما يحتاجه الإنسان لينعم بحياة كريمة وخاصة اللاعبين القدامى في ظل معاناتهم المادية بعد أن تركوا المستطيل الأخضر، مبيناً أن هذه المسارات يندرج تحتها جملةً من الخدمات والبرامج والمشاريع التي تهدف جميعها إلى توفير حياة كريمة للاعبين القدامى وأسرهم، مؤكداً بأن هذه المسارات جميعها مترابطة في خدماتها وتؤدي إلى تحويل المستفيدين من اللاعبين القدامى وأسرهم من مستفيد منتفع إلى منتج، وذلك كتوجه استراتيجي لجمعية أصدقاء في التحول من الرعوية إلى التنموية. وبيّن الدوسري أن السكن يعد أحد هذه المسارات الخمسة التي تعمل عليها الجمعية، مشيراً إلى أن مسار السكن يضم تحته 4 خدمات هي: توفير السكن، تملك السكن، ترميم المنازل، تأثيث المنازل، موضحاً بأن هذه الخدمات جاءت بعد دراسة مستفيضه لمعاناة اللاعبين القدامى وأسرهم، مشدداً على أن مسار السكن يهدف إلى إزاحة هاجس السكن عن كاهل رب الأسرة عبر تأمين السكن المناسب سواءً بالشراكة مع الجهات المعنية في المملكة، أو تأثيث منازل اللاعبين الذين يملكون منازلهم وتحتاج إلى ترميم بمساهمة من المجتمع والقطاع الخاص، إضافةً إلى تأثيث المنازل. وكشف الدوسري عن تعاون كبير بين جمعية “أصدقاء” وعدداً من منظمات القطاع الحكومي والخاص، وقال: “من أهم شراكات الجمعية في مسار السكن مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ممثلةً في الإسكان التنموي ومنصة جود الإسكان، والتي أزالت عن كاهل رب الأسرة من اللاعبين القدامى وأسرهم هماً كبير يتمثل في السكن، وكان لها الأثر في إزاحة هم الأجر الذي ينهش الدخل المادي لرب الأسرة ويجعله يقع في أزماتٍ مالية متتالية”. وحول نتائج مسار الإسكان في جمعية “أصدقاء” أكد الدوسري أن النتائج التي حققتها جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية في مسار السكن منذ عام 2015 حتى الآن تعد مميزة مقارنةً بعمر الجمعية وحجم المشكلة التي أمامها، واستطرد: “بفضل الله وصلنا حتى الآن إلى في خدمة تمليك السكن إلى تمليك 77 مستفيد مساكنهم، أما في تأمين السكن فقد تم تأمين 90 وحدة سكنية، وقدمت الجمعية 51 خدمة في ترميم المنازل، وكذلك وصلت إلى 253 خدمة في تأثيث المنازل سواءً بالأثاث المنزلي أو توفير الأجهزة الكهربائية وخلافها”. وأرجع الدوسري تحقيق هذه الأرقام إلى الدعم الكبير الذي يجده القطاع غير الربحي من القيادة الرشيدة – حفظهم الله، ونتيجةً للتوجيهات المتميزة من قيادات الجمعية بمجلس الإدارة يتقدمهم رئيس المجلس الكابتن ماجد عبدالله، والجهود التي يبذلها فريق العمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى إحساس القطاع الحكومي والخاص بالمسؤولية الاجتماعية، وأخيراً التعاون المثمر مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان واحترافيتهم العملية.
مشاركة :