كشفت ألمانيا أن إيران طلبت وقتًا للنشاور داخليًا قبل استئناف مفاوضات فيينا، حول إعادة إحياء الاتفاق النووي. وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية فيتز برويل، في إحاطة صحافية، بحسب ما نقلت مراسل العربية /‏ الحدث أمس الخميس: «المفاوضات متوقفة حاليًا، وطهران طلبت وقتًا للتشاور داخليًا قبل استئنافها، وهذا أمر مفهوم». كما أضاف أن المشاركين ينتظرون الآن اتخاذ قرارات سياسية مناسبة في طهران، وعودة الوفد المفاوض إلى العاصمة النمساوية ببراغماتية ومرونة مناسبة لإكمال المفاوضات والتوصّل إلى نتيجة، مردفًا «يجب أن يحدث هذا قريبًا». وردًا على سؤال حول تخصيب السلطات الإيرانية لمعدن اليورانيوم بنسبة 20% وتأثير تلك الخطوة على المحادثات، قال: «تصرف إيران هذا لا يتماشى مع المفاوضات النووية، ولكننا مستعدون للعودة إلى طاولة التشاور، ونتوقع أن تقبل إيران عرضنا هذا دون تأخير». وفي وقت سابق أمس، اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، أن من الطبيعي أن تحتاج إيران مع إجراءات انتقال السلطة في ضوء الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي إلى مزيد من الوقت والتحضيرات قبل استئناف الجولة السابعة من المحادثات النووية. بينما أشارت الولايات المتحدة، الأربعاء، إلى أنها تتوقع عقد جولة سابعة، دون أن توضح موعدها. وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي: «بالطبع، ليس هناك شيء مؤكد في عالم الدبلوماسية، لكنني أرى أن كل المؤشرات تشي بأن جولة سابعة من المفاوضات ستعقد في الوقت المناسب». كما شدد على تطلع بلاده إلى المشاركة (غير المباشرة) في الجولة التالية من تلك المفاوضات لدى انطلاقها.