أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسام «رجل الإنسانية»، من قبل المؤسسة البابوية التربوية - التابعة للفاتيكان، إنما هو ثمرة لجهود سموه الرائدة في نشر قيم المحبة والخير والسلام، في أرجاء العالم، ويعد إضافة لشهادات وأوسمة سموه في مجال العمل الخيري والإنساني. وقال مجلس الإفتاء، إن إنجازات سموه في مد يد العون وإغاثة المحتاجين ونجدة المنكوبين، دون تمييز، تقف شاهدة في شتى بقاع الأرض، وهي تعكس إيمان سموه الراسخ بسماحة ديننا الإسلامي الحنيف، الذي يؤكد على التسامي والتسامح، وإعلاء القيم الإنسانية النبيلة، وفي ذلك ترجمة عملية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «في كل كبد رطبة أجر»، كما أنها تؤكد حرص سموه في امتداد مسيرة الخير، التي وضع لبنتها الأولى، الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي رعتها قيادتنا الرشيدة، وتعهدتها بالتطوير والارتقاء بكل ما يضمن استمراريتها وديمومتها، ما جعل اسم دولة الإمارات مقروناً بالخير أينما ذكر. وهنأ مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بهذا الوسام، الذي يمثل فخراً لكل شعب الإمارات، الذي يعتز بقيادته وتراثه وأمجاده وعاداته الأصيلة، في السخاء والكرم والجود، ويحرص على تعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية بين مختلف بني البشر، وفي شتى المجالات، ومختلف الأماكن. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :