"مؤتمر الناشرين العرب الثالث" يكشف أسماء متحدثيه الرئيسيين

  • 10/12/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مؤتمر الناشرين العرب الثالث الشارقة 2015 الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً إمارة الشارقة، في الثاني والثالث من نوفمبر / تشرين الثاني 2015، عن أسماء متحدثيه الرئيسيين وهم المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، والمستشار والخبير الأميركي أليك روس، والكاتب والروائي اللبناني إلياس خوري. وسيلقي المتحدثون الثلاثة كلمات رئيسية خلال المؤتمر الذي يقام في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، تحت شعار "صناعة النشر آفاق وتحديات العصر الرقمي"، وستتناول كلماتهم قضايا متعددة مستوحاة من تجربتهم في صناعة النشر، ومشاهداتهم من خبراتهم المهنية، بما يتماشى مع توجه المؤتمر نحو استشراف مستقبل هذا القطاع الحيوي، في الوطن العربي والعالم. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: "تعتبر صناعة النشر أحدى أهم الصناعات الفكرية والحيوية على مستوى العالم، ومن خلال تطورها وازدهارها سيكون بمقدور الشعوب كتابة مستقبلهم وتحديد مسارات وفلسفات حضاراتهم، وعلى الرغم من كافة التحديات التي قد تواجهها صناعة النشر في الوطن العربي إلا أنني أراها اليوم في أفضل وضع يُمكنها من اغتنام الفرص الكبيرة والمتعددة للتطور والازدهار. ومع ذلك، علينا أن نأخذ بعين الاعتبار السياقات الجغرافية والسياسية والاقتصادية العربية التي تشكل مزيداً من الضغوط على صناعة النشر العربية وإنتاج المواد الثقافية بصورة عامة، ولا يمكن أن نناقش مستقبل هذه الصناعة دون التوصل إلى تفاهم حول ما تعنيه تلك السياقات لعالم النشر وتأثيرها المباشر عليه". وأضافت الشيخة بدور: "نسعى من خلال هذه المجموعة المتميّزة من المتحدثين العرب والأجانب المشاركين بالمؤتمر إلى مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالتحديات الاستراتيجية والتقنية التي تواجه صناعة النشر في عالمنا العربي ووضعها في سياقها العالمي، حيث تلعب هذه الصناعة دوراً محورياً ومهماً في تنمية وتطويرالشعوب، وتعزيز المثل العليا وقيم السلام والتسامح والتفاهم، لذا نحن ملتزمون من خلال هذا المؤتمر بالعمل الجاد لمناقشة واستكشاف السبل العملية لدعم صناعة النشر والعاملين فيها". وتعتبر الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي من الشخصيات البارزة في العديد من المجالات، ولاسيما في مجال الثقافة والنشر وأدب الأطفال، وهي المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "كلمات" للنشر، المتخصصة بإصدار كتب الأطفال واليافعين والتطبيقات الذكية باللغة العربية، كما أنها المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، إضافة إلى أنها رئيس اللجنة المنظمة لمشروع ثقافة بلا حدود. وتقديراً لأدوارها الريادية في مجال النشر، انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للناشرين الشيخة بدور القاسمي، عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد. وحازت الشيخة بدور القاسمي على عدد من الجوائز التقديرية، من بينها جائزة المجلس الثقافي البريطاني لرواد الأعمال الشباب الأكثر نجاحاً في مجال النشر عام 2011، وجائزة الإمارات للسيدات عام 2012، وجائزة شخصية العام لمهرجان طيران الإمارات للآداب عام 2013، وفازت في العام ذاته بجائزة الشخصية الداعمة للتعليم من جائزة الشارقة للتفوق والتميّز التربوي، كما حصلت على جائزة المرأة العربية لفئة التعليم في العام 2014، كما تم اختيارها ضمن قائمة أقوى 200 سيدة عربية في قطاع الأعمال العائلية في العام 2014، حيث حلت في المركز 34 في قائمة مجلة فوربس - الشرق الأوسط، تقديراً لدورها في تأسيس وإدارة مجموعة كلمات للنشر. أما أليك روس، الزائر في جامعة جونز هوبكنز والزميل البارز في كلية الشئون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، فهو أحد الخبراء البارزين في مجال الابتكار، حيث شغل سابقاً منصب كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون للابتكار، إلى جانب عمله منسقاً لاجتماعات لجنة سياسات الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في حملة باراك أوباما الانتخابية في العام 2008، والذي عينه مستشاراً له بعد فوزه بالرئاسة الأميركية. وإلى جانب خبراته الطويلة في مجالات الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا، فهو متخصص أيضاً في الأمن الإلكتروني (الأمن السيبراني)، وحرية الإنترنت، والاستجابة للكوارث، واستخدام تقنيات الشبكات في مناطق النزاع. وقد اختارته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ضمن قائمتها السنوية لأفضل 100 مفكر في العالم، كما صنّفته صحيفة "هافينغتون بوست" ضمن "أحد العشرة البارزين في الحياة السياسية بالولايات المتحدة". فيما يعد إلياس خوري من الكتّاب والروائيين والنقاد المعروفين في الوطن العربي والعالم، حيث تقلّد في حياته المهنية العديد من المناصب الصحفية والأدبية، وأهمها عمله في هيئة تحرير مجلة "مواقف" الثقافية في سبعينيات القرن العشرين، كما عمل محرراً للملحق الثقافي الأسبوعي لصحيفة "النهار" في لبنان، خلال الفترة الممتدة بين عامي 1993-2009، وكتب العديد من المقالات في كبرى الصحف العربية. وفي مجال الرواية، أصدر خوري عدداً من الروايات التي تحولت إحداها إلى فيلم سينمائي للمخرج المصري يسري نصر، وهي رواية "باب الشمس"، إضافة إلى روايات "عن علاقات الدائرة"، و"أبواب المدينة"، والذاكرة المفقودة"، و"كأنها نائمة"، و"رائحة الصابون"، و"سينالكول". كما قام بالتدريس في جامعات متعددة حول العالم، من بينها جامعة كولومبيا، وجامعة نيويورك، والجامعة الأميركية في بيروت، والجامعة اللبنانية. وتشمل فعاليات المؤتمر الذي ينظمه اتحاد الناشرين العرب بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين، جلسات مخصصة للتعارف وبناء العلاقات وعقد الاجتماعات المهنية، إلى جانب الكلمات والعروض الرئيسية. وستتناول محاور الجلسات موضوعات متنوعة مثل: المكتبات، والتعليم، والملكية الفكرية، وحقوق الملكية والقرصنة الرقمية، والتوزيع الإلكتروني، وحرية النشر، والترجمة واللغة العربية، وتطور قطاع النشر، وتطوير المحتوى. ويشارك في المؤتمر العديد من الجهات المتخصصة في مجال النشر والعمل الثقافي، ووزارات الثقافة واتحادات وجمعيات ونقابات الناشرين في الوطن العربي، ومدراء المكتبات الوطنية ومدراء معارض الكتب العربية، والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بصناعة النشر، إلى جانب ناشرين، ومفكرين، وأدباء، وإعلاميين، وقانونيين، وأكاديميين، وطلاب جامعيين من مختلف دول العالم.

مشاركة :