قالت شركة (بي.بي) في مراجعتها السنوية للطاقة إن قدرات توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية زادت بخطى سريعة في 2020 مع انخفاض الطلب العالمي على الطاقة بسبب الجائحة، لكن هذا لا يعكس حتى الآن تحولا حاسما نحو تحقيق أهداف المناخ التي تدعمها الأمم المتحدة. وأضافت الشركة أن العام الماضي شهد أكبر هبوط في انبعاثات الكربون في أكثر من 75 عاما مما يجعل العالم أقرب إلى المسار اللازم لتحقيق هدف إبقاء الزيادة في درجات الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين هذا القرن. لكنها قالت إنه لا يوجد ما يشير إلى التحول الحاسم المطلوب لتحقيق ذلك الهدف. ووفقا لرويترز أدى التباطؤ الاقتصادي في 2020 أثناؤ سعي الدول لاحتواء الجائحة إلى هبوط بنسبة 4.5 بالمئة في الطلب العالمي على الطاقة، مدفوعا في معظمه بانهيار بلغ 9.3 بالمئة في استهلاك النفط. وعند أدنى مستوى له في أبريل 2020، هبط الطلب على النفط بحوالي 20 في المئة أو 20 مليون برميل يوميا.
مشاركة :