أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لإعلان إثيوبيا عن الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل إلى اتفاق مسبق مع شركاء المصب بشأن هذه المسألة.وأكد المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل بيتر ستانو في بيان أمس أن الإجراءات الأحادية الجانب من جانب أي طرف لا تساعد على إيجاد حل تفاوضي، موضحاً أن هناك حاجة ماسة إلى خارطة طريق واضحة متفق عليها بشكل مشترك، تحدد الإطار الزمني والأهداف المحددة للمفاوضات لاستئناف المحادثات في أقرب وقت ممكن، والاستمرار على أساس منتظم بعد ذلك.وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعوة الطرفين إلى استئناف المفاوضات، مضيفاً أنه من خلال العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة يقف الاتحاد الأوروبي بصفة مراقب على أهبة الاستعداد لمواصلة دعم المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي.< Previous PageNext Page >
مشاركة :