خبايا التراث والحضارة المغربية الأصيلة في القفطان واللباس التفليدي من تصميم المصممة شيماء العياشي الخصاصي

  • 7/9/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لا يزال القفطان المغربي واللباس التقليدي، التراث الأصيل يكشف عن خبايا الحضارة والتاريخ المغربي التليد، ويقدم لعشاق الفن الراقي وجبات تراثية مغربية أصيلة في مختلف نواحي الحياة اليومية للمغاربة قديماً، التي كان الأجداد والآباء يمارسونها والتقاليد والعادات المتوارثة التي لا تزال تحافظ على عراقتها، وتتناقل من جيل إلى آخر للحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار لتعكس وتؤكد وجه المغرب المشرق والمتألق. ومن الأسماء اللامعة في تصميم القفطان التطواني اللباس التقليدي النسائي، بأنامل ذهبية وتصاميم رائعة ترقى بالمرأة إلى الجمال، وتكسو الجسد باروع الأقمشة والاثواب لتخرج لوحة فنية رائعة قفطان وجلباب نسائي يمجز بين الأصالة والحداثة. درست الخياطة كما أنها صقلت مووهبتها باصرار ومثابرة لتحقق أحلامها كَصممة القفطان واللباس التقليدي المغربي، عبرت ابداعاتها الفنية إلى العالم لتصبح سفيرة القفطان التطواني الأصيل. ويعتبر القفطان الزي المغربي النسائي التقليدي رمزاً للإبداع المغربي على حد سواء، ويتميز المغاربة بقفطانهم أحد رموز الثقافة الشعبية المتشبعة بأصالتها، التي تتضارب حوله آراء المؤرخين، فمنهم من يتحدث عن أصوله الآسيوية ومنهم من يتحدث عن آثار أندلسية فيه، ومنهم من يربط مجيئه باستقرار العثمانيين بشمال أفريقيا. وكان القـــفطان في الــبداية لـــباساً رجالياً يرتديه الأعـــيان قبل أن يصــبح لباساً نسائياً تطور مـــع الزمن، وأدخل عليه الصائغ التقلـــيدي المغربي مجموعة من الأكسسوارات كالأحزمة وأضفى عليه الطابع المغربي، وأصبح عنواناً لأناقة النساء بالمغرب،والخليج والوطن العربي حيث ترتديه في المناسبات خاصة حفلات الزفاف كما يعتبر اللباس الرئيس للعروس. وتستعمل المصممة شيماء العياشي الخصاصي، أثواباً حريرية ومخملية لحياكة القفطان وتراعى التصاميم المختلفة التقاليد المغربية والمحافظة على التراث المغربي الأصيل، مع الإبداع في الألوان وأصناف التطريز الذي يحمل خاصية كل المناطق المغربية. وقالت مصممة القفطان شيماء العياشي الخصاصي : إن القفطان معروف ويستخدم في المغرب منذ القرن الثاني عشر، وكان في السابق يرتديه الرجال مثل ما كان يحدث في تركيا، وكانت النساء يرتدين جلباباً عادياً أو عباية في البيوت وبعد القرن الثامن عشر تطور وبدأت النساء يرتدين القفطان ومع مرور الوقت أصبح زياً مهـــماً ورسمياً للمرأة في المناسبات. وأضافت شيماء أن القفطان أهم أزياء النساء في المغرب على الإطلاق وكل امرأة لديها أكثر من قفطان وبألوان مختلفة في خزانة ملابسها ويصنع من أكثر من نوع من القماش مثل التافتاه والحرير والدانتيل والقطيفة ومنها أنواع الواسع الذي يزينه في الوسط الحزام من الحرير «الخريب» ويوجد لباس الزفاف لليهود المغاربة واسمه «الكسوة الكبيرة». لقد لعب القفطان التطواني دورا فعالا في نشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح، حيث أن القفطان كان رمزا وشعارا للمحبة والسلم على أرض السلام تطوان والفنانة شيماء حلمها نشر والتعريف بالقفطان المغربي في العالم.  11

مشاركة :